كتابات وآراء


الأحد - 19 يوليه 2020 - الساعة 03:23 م

كُتب بواسطة : يحيى مهيم - ارشيف الكاتب


الملاحظ للكيان الايراني الطائفي يجده اشبه ما يكون بأخطبوط ذي الثمانية الأذرع الملتوية والمليشيات الحوثية إحدى هذه الأذرع المرتبطة عضويا - وظيفيا بالرأس ( وهو نظام المرشد الأعلى) للطائفة الشيعية الاثني عشرية والموجه لها على مستوى العالم،،،

هذا الأخطبوط الذي نشر الفوضى والقتل والدمار و ابتلع الدولة ذات المؤسسات واستبدلها بكيان طائفي مرتبط عضويا بقرارات الحرس الثوري في طهران،،،

اليوم يبدو أن رأس الأخطبوط قد بدأ يتعرض للضرب بشدة وأن ما حدث في أذرع الأخطبوط وهو الحرب الطائفية من مجموعات طائفية اختطفت الدولة في بغداد و دمشق و بيروت وصنعاء وهذه الدماء الزكية للملايين من شعوب هذه الدول والتهجير الطائفي والديمغرافي للسكان بطريقة أشد بشاعة من نازية هتلر الذي انتحر عندما هزم مشروعه،،،

اليوم هناك زلزال عنيف في في جحر الأخطبوط،،،

اليوم هاهو مشروع خامنئي ينتحر من داخله،،،، هي إذن سنه عادلة كونية لا بد من الثأر من القاتل والداعم للقتلة، ولو بعد حين ،،،

ها هو رأس الأخطبوط يترنح تحت ضربات مفاعل نطنز النووي الذي أعدوه للشر ولاستعباد العرب مرة أخرى ، مظاهرات حاشدة متكررة في كبرى المدن التى عانى اهلها من ظلم بسيج الملالي وكهنوت الحرس الفارسي في الأحواز العربية وكردستان ايران وإحرقت أحواض المواني بسفنها...

لن يصاب رأس الاخطبوط هذه المرة بالصداع فقط بل سينفجر من الداخل وسوف تتلاشى الأذرع بلمح البصر،،،

و سيصاب ملالي إيران بفقد السيطره على كل شئ بما فيها السيطرة على مليشيات الإرهاب الحوثية في صنعاء وكل المناطق التي ما تزال ترزح في أغلال الحوثية....

و ستعاد الهوية اليمنية هناك الى سابق عهدها وإن حفروا مزيدا من الانفاق وإن غسلوا أدمغة المزيد من الأطفال البريئين والكبار الحمقى....

سيعود اليمن الجمهوري كما عرفه الزبيري والنعمان والخادم الوجيه وأحمد فتيني جنيد وعبد القادر الاهدل والمشرعي و شهداء المقاومة التهامية وشهداء الزرانيق وشهداء حراس جمهورية 62 وعمالقة الجنوب من أحفاد لبوزه و رفاق التحرر على امتداد الجغرافيا اليمنية وشهداء التحالف العربي من المملكة والإمارات وغيرها... الذين تصدوا لهذا الطوفان الطائفي بكل قوة وحزم،،،


لقد لاحت بوادر تلاشي الحلم الفارسي بالسيطرة على بلادنا الحبيبة وقد تمزق ملك كسرى على يدي الخليفة عمر فلا كسرى جديد بعده ،،،،،...