كتابات وآراء


الخميس - 17 يناير 2019 - الساعة 01:42 م

كُتب بواسطة : أمين الوائلي - ارشيف الكاتب



من أقصى جنوب جبهة الساحل تماسا مع تعز، في الصَعَّيرة والخزان من البرح والهاملي من موزع، ومرورا بحاضية وسقم وحيس، وحتى الشمال في الحسينية والدريهمي والجاح وإلى الحديدة المركز والمدينة، تتواطأ المسببات على ذات المعطيات وإلى نتيجة واحدة، مرئية عن بعد، ومرتقبة، في حال مضى عقل المدبر اللا حكيم على رأس الشرعية فيما هو فيه (ويبدو أنه يمضي بالفعل حتى الآن على الأقل)، لتعاد غصة/ قصة "السلام" والتسليم ذاتها، من دماج وحتى صنعاء مرورا بعمران..
سقطت كل حاجة إلى تحليل أو استشراف. الواقع أكثر انكشافا وافتضاحا وصراحة.
كل ما مررنا به وعليه من اسابيع، كتابة ونشرا وصراخا ونزفا وحتى نحيبا، وسئمنا من تكراره وتدويره، على سبيل الاستشراف والتوقع، بات يتصير واقعا ويتراكم بالشواهد العملية.
الكلام والاستياء مش حرام.
لكن المعظم يحب يعمل نفسه مش شايف، "ويزيد يعصر". الحرص على الوظائف أذل اعناق الرجال.
أمة بأسرها تفقد حتى صوتها وحقها في الكلام والاستياء أمام عبث فردي بمصير أمة.
هذه هي النخب والمسميات التجريفية التي ضجت لإسقاط النظام وسقطت البلد؟؟
ولم يعد لهم حتى همس..