وكالات

الأربعاء - 15 مايو 2024 - الساعة 02:30 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات


كشفت وزارة الأثار المصرية حقيقة ما أعلنه باحثون مصريون وأجانب عن اكتشاف هيكل جديد ضخم، تحديداً بجوار هرم خوفو الهرم الأكبر باستخدام أجهزة مسح ما تحت التربة.

وأكد أشرف محي الدين مدير عام منطقة آثار الهرم، أن هناك بعثة أثرية يابانية من جامعة وسيدا كانت قد قامت بعمل مسح أثري راداري خلال موسم حفائر العام الماضي، بعد حصولها علي موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية، وذلك بموقع الجبانة الغربية بمنطقة أهرامات الجيزة، مضيفا أن أعمال المسح الأثري الراداري كشفت عن وجود تجويف داخل الأرض دون معرفة هيئته أو إذا كان فارغاً أو يحتوي على شئ بداخله.

وقال إن المجلس الأعلى للأثار شكل بعثة أثرية مصرية يابانية لعمل الحفائر الأثرية بموقع التجويف وحتى الآن لم تُسفر هذه الأعمال عن أي اكتشافات أثرية جديدة بالمنطقة، مؤكدا أنه فور انتهاء البعثة من أعمالها ستقوم بعمل تقرير مفصل بنتائج هذه الحفائر سواء بالسلب أو الإيجاب ورفعه للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

"اكتشاف الهيكل"
وكان باحثون من "جامعة هيغاشي نيبون" الدولية، و"جامعة توهوكو"، والمعهد القومي لبحوث الفلك والجيوفيزياء المصري، اكتشفوا الهيكل من خلال مسح تحت سطح الرمال بواسطة أجهزة حديثة ومتطورة، في منطقة فارغة من المقبرة الغربية بالجيزة بجانب الهرم الأكبر.

وكشفت الدراسات الاستقصائية عن أجسام غريبة يعتقد الباحثون أنها "قد تكون جدرانًا عمودية من الحجر الجيري أو أعمدة تؤدي إلى هيكل مقبرة قديمة، ثم أجرى الفريق المزيد من المسوحات باستخدام نوع آخر من الرادار المخترق للأرض لتحديد شكل الشذوذ الكبير، وأشارت النتائج إلى هيكل يبلغ طوله حوالي متر في 15 مترًا، ويقع تحت الأرض بمترين على شكل حرف L.

"بداية لكشف أثري كبير"
من جهته، قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، إن هذا التقرير قد يكون بداية لكشف أثري كبير غاية في الأهمية، خصوصا أنه بجوار هرم خوفو العظيم الذي لم يتمكن العلماء من الوصول إلى أسراره وأسرار بنائه حتى الآن، وهو الأمر الذي يستوجب البدء الفوري في عمليات الحفر والتنقيب الخاصة بهذا الكشف.

وأضاف الخبير الأثري أن الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر لم يعثر له على أي معابد أو تماثيل إلا تمثال واحد صغير لا يتعدى طوله 9 سنتيمترات، وهو الأمر الغريب، كما أن أسرار الهرم الأكبر نفسه لا تزال مجهولة حتى الآن على الرغم من العديد من الدراسات والأبحاث والمسوح الضوئية التي تعرض لها الهرم.