محافظات

الأربعاء - 21 أغسطس 2019 - الساعة 01:16 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

شملت حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا والتي دامت ستة أيام حوالي 400,000 شخص بما في ذلك نحو 65,000 طفل دون سن الخامسة في محافظات عدن والضالع وتعز، حيث تم تسجيل أعداد مرتفعة من الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد.

وقد شهدت الأشهر القليلة الأولى من عام 2019م زيادة في الحالات المسجلة للإسهال المائي الحاد في أكثر من 95 في المائة من المديريات في كافة أنحاء اليمن. وقد جرى في الفترة من يناير/كانون الثاني وحتى نهاية يوليو/تموز 2019م تسجيل ما يقرب من 536,000 حالة مشتبه فيها وَ 773 حالة وفاة ناجمة عنها. ويمثل الأطفال دون الخامسة رُبع جميع حالات الاصابة المشتبه فيها.

وقد تسنى القيام بحملة التطعيم، والمنفذة من قبل سلطات الصحة المحلية واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، بفضل الدعم المقدم من التحالف العالمي للقاحات والتحصين GAVI وكذلك "مشروع الصحة والتغذية الطارئ" الممول من البنك الدولي.

قال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن السيد ألطاف موساني: "في خضم القتال الدائر في المناطق المجاورة، خاطر أكثر من 800 عامل صحي من الرجال والنساء الشجعان بحياتهم للوصول إلى المجتمعات المحلية المتضررة من الكوليرا – هؤلاء هم الأبطال الحقيقيون".

وقالت السيدة ساره بيسولو نيانتي، ممثلة اليونيسف في اليمن: "بفضل الالتزام والتفاني الاستثنائي للعاملين الصحيين المحليين في اليمن، تم الوصول إلى مئات الآلاف من الأشخاص من تلك المناطق ذات الأولوية بلقاحات التطعيم ضد الكوليرا".

تسبب وباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن منذ أبريل/نيسان 2017 بحوالي 2 مليون حالة مشتبه فيها وَ 3,500 حالة وفاة ناجمة عنها. وقد سُجل ما يقرب من ثلث تلك الحالات في الأطفال دون سن الخامسة بما في ذلك 711 حالة وفاة ناجمة عنها. وما زال تفشي الكوليرا في اليمن يمثل حالة الانتشار الأكبر للوباء في العالم.

لقد تضافرت جهود شركاء الصحة في كافة أرجاء اليمن للسيطرة على أي حالات تفشي للكوليرا في المستقبل ومنع حدوثها. وتعمل اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية بشكل وثيق مع سلطات الصحة المعنية وغيرهم من الشركاء العاملين في المجال الإنساني لتنفيذ أعمال الاستجابة.