رياضة

الأربعاء - 20 نوفمبر 2019 - الساعة 03:43 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

يبدو أن الأيام المقبلة ستشهد تطور كبير فى قضية تلقى رشاوى لمسئولين فى الاتحاد الأوروبى لكرة القدم من قطر لاستضافة كأس العالم فى عام 2022 ، يأتى هذا وفقا لتقارير إعلامية تحدثت فى هذا الشأن ، الأمر الذى سيشكل فضيحة كبيرة داخل الفيفا، حال إثبات تلقى هذه الرشاوى ، إلا أن السؤال الذى يثبت نفسه هل تستطيع الفيفا أن تتخذ قرارا جريئا بسحب تنظيم بطولة كأس العالم من قطر حال إثبات وجود هذه الرشاوى.

من جانبه كشف النائب محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان عن وجود تقارير إعلامية تثبت تعامل الجانب القطرى بشكل مهين مع العمالة التى شاركت فى أعمال بناء الاستادات التى ستستضيفها قطر فى بطولة كأس العام 2022.

وأشار حسين فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن لوائح الفيفا تنص على أن العمال فى المنشآت الرياضية مثل الاستادات لهم كل الحقوق ويجب التعامل معهم بشكل آدمى، وبالتالى إذا ثبت تعرض العمال فى قطر لمعاملة سيئة تهين كرامتهم، فإن ذلك سيكون سبب كفيل بسحب ملف تنظيم كأس العام من قطر وترشيح دولة أخرى.

كما أكد وكيل لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان أن هناك أيضًا تقارير إعلامية تؤكد وجود أكثر من شكوى من جانب مسئولين فى الاتحاد الأوروبى لكرة القدم رشاوى من الجانب الأوروبي لاستضافة قطر كأس العالم فى 2022.

وأوضح أنه إذا ثبت قيام قطر بدفع رشاوى لاستضافة بطولة كأس العالم، فسيتم سحب ملف التنظيم منها، ويتم اتخاذ قرار بتعديل الدولة المستضيفة للبطولة.

وعرض الإعلامى تامر أمين تقريرا عن مطالب لإلغاء مونديال 2022 فى قطر، مشيرا إلى أنه يتم التحقيق الآن مع أكثر من نصف أعضاء لجنة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وعددهم 22 شخصا لاتهامهم بتلقي رشاوى من قطر.

وأضاف التقرير أنه تم اعتقال ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق وخضوعه للاستجواب أمام الشرطة الفرنسية بشأن منح كأس العالم 2022 إلى قطر كإحدى حلقات فى مسلسل الملف القطرى سئ السمعة لاستضافة المونديال.

وتابع التقرير، أن هناك سؤالا قد برز وهو هل هناك قدرة للاتحاد الدولى لكرة القدم على اتخاذ قرار يعيد الأمور إلى طبيعتها ويصحح الأوضاع الفاسدة التى منحت دولة صغيرة ليس لديها البنية التحتية اللازمة من أجل استضافة هذا الحدث الكروى العالمى.

وأوضح التقرير، أن قطر لم تجد أفضل من إسرائيل صديقا لها كى توارى فسادها الذى تخطى كل الحدود الحمراء فى ملف كأس العالم 2020، مضيفا أن تنظيم الحمدين يوجه الدعوة الى جماهير تل أبيب لحضور مونديال 2022 رغم عدم وصول منتخب الاحتلال الإسرائيلى لكرة القدم للبطولة.