وكالات

الإثنين - 02 ديسمبر 2019 - الساعة 08:32 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

أفادت منظمة العفو الدولية، يوم الإثنين، بأن 208 أشخاص على الأقل قتلوا جراء قمع الحركة الاحتجاجية، التي بدأت منتصف شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في إيران، ردًا على رفع أسعار الوقود.

وقالت إن ”عدد الأشخاص الذين يُعتقد أنهم قتلوا خلال التظاهرات في إيران، التي اندلعت في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر، ارتفع إلى 208 على الأقل، بناءً على تقارير موثوق بها تلقتها المنظمة“، وذلك بعد أن ذكرت المنظمة قبل أسبوع أن عدد القتلى بلغ 143 قتيلًا.

وأشارت المنظمة، التي مقرها في العاصمة البريطانية لندن، إلى أن العشرات قتلوا في مدينة شهريار في محافظة طهران، وهي ”إحدى المدن الأعلى في حصيلة القتلى“.
وأضافت المنظمة أنه طبقًا لمعلومات جمعتها، فإن ”عائلات الضحايا تعرضت للتهديد والتحذير من التحدث إلى الإعلام أو إقامة جنازات لقتلاها“، في حين ”أجبرت بعض العائلات على دفع مبالغ طائلة لاستعادة جثث أحبائها“، بحسب المنظمة.

بدوره، وصف رئيس الأبحاث في المنظمة في الشرق الأوسط فيليب لوثر، عدد القتلى بأنه ”دليل على أن قوات الأمن الإيرانية نفذت موجة قتل فظيعة“.

وأشار إلى أن ”عمليات القتل نتجت كلها تقريبًا من استخدام الأسلحة النارية“، داعيًا المجتمع الدولي إلى العمل على ضمان محاسبة المسؤولين.

واندلعت الاحتجاجات في 15 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعد الإعلان المفاجئ عن رفع أسعار الوقود بنسبة 200%، إلا أن السلطات قمعتها بسرعة، وفرضت تعتيمًا شبه كامل على الإنترنت لمدة أسبوع.