اخبار وتقارير

السبت - 25 يناير 2020 - الساعة 01:31 ص بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - خاص

ما تزال ألغام مليشيا الحوثي تحصد أرواح الاطفال في الساحل الغربي حيث راح ضحيتها ثلاثة أطفال وأصيب تسعة خلال الاسبوع الماضي فقط.

وذكر المرصد اليمني للألغام أن الطفلة تهاني عبدالله جربحي (14 عاما) قتلت بإنفجار لغم أرضي كانت مليشيا الحوثي قد زرعته جوار مدرسة للأطفال بمنطقة بني فائد التابعة لمديرية ميدي غربي اليمن.

كما قتل الطفل وجدي عبدالله (13 عاماً) وأُصيب قريبه الطفل صادق محمد (15 عاماً) بإنفجار لغم أرضي في منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة أثناء رعيهما للأغنام
وذكر مصدر محلي لصدى الساحل أن الطفل صادق نقل الى المستشفى الميداني بالدريهمي لتلقي العلاج أما الطفل وجدي فقد الحياة بعد أن حوله لغم المليشيا الى أشلاء ممزقة.

وقد حولت مليشيا الحوثي الكثير من المناطق في محافظة الحديدة الى حقول ألغام ولم تستثن القرى والمزارع والمنازل الآهلة بالسكان وهو الأمر الذي جعل حياة المواطنين في هذه المناطق محفوفة بالمخاطر خصوصا صغار السن.

الطفل بسام حسن عمر ( 10 سنوات) واخته رحمه حسن عمر (3 سنوات) كان لهما نصيب من حقد المليشيا الذي زرعته بالقرب من بيتهما فقد أصيبا بجروح خطيرة جراء إنفجار لغم أرضي عندما كانا يلهوان ببراءة في منطقة الجربة العليا التابعة لمديرية الدريهمي.

وفي بداية الاسبوع الماضي أصيب ‏ستة أطفال، أثنين منهم في حالة خطرة، بإبإنفجار لغم أرضي في قرية "الصُفي" بمديرية موزع غربي محافظة تعز، وهم أحمد عبده محمد (6 سنوات) مفيد صدام (8 سنوات) وجدان ماجد (9 سنوات) ناصر بن ناصر محمد (10 سنوات) سهيل صبري (10 سنة) كهلان صبري (11 سنة)

وكانت عدة منظمات حقوقية قد أشارت في تقارير لها الى أن مليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليون لغم في الساحل الغربي لليمن منذ انقلابها على الشرعية في 2014
ويؤكد مراقبون وسكان محليون أن الرقم قد يكون أعلى من ذلك بكثير حيث حول الحوثيون مئات الكيلومترات الى حقول ألغام.