اخبار وتقارير

الجمعة - 21 فبراير 2020 - الساعة 08:44 م بتوقيت اليمن ،،،

جنيف

استغرب ناشطون ومدونون يمنيون تنظيم ندوة حقوقية حول اليمن في ألمانيا أديرت من طرف واحد بتمويل قطري.





وأشاروا، في منشورات لهم على صفحات التواصل الاجتماعي، أن الفعالية التي أقيمت في قاعة ضخمة في أغلى أحياء برلين ودفع لأجل إقامتها وتجهيزاتها نفقات ضخمة، فاجأت فيها الناشطة هدى الصراري بالتحدث فيها كطرف وليس كناشطة محايدة إزاء التهجم على التحالف والإمارات على وجه الخصوص، إلى جانب متحدث آخر من وزارة الخارجية الألمانية أشار في كلمته إلى المساعدات التي منحتها الحكومة الألمانية لليمن، ومتحدثة ألمانية تحدثت عن الوضع المأساوي لليمن بشكل عام..





واستغربت الناشطة نادية عبدالهادي ما قالت إن القائمين على الندوة منعوا النقاش أو طرح اسئلة على غير العرف البرامجي للندوات الحقوقية، مشيرة إلى عدم التطرق إلى انتهاكات مليشيا الذراع الإيرانية في ذمار واب وصنعاء وكذا في تعز، لافتة إلى حضور يمنيين منتمين لحزب التجمع اليمني للإصلاح -فرع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في اليمن.





وأشارت، في منشور لها على حسابها في الفيسبوك، أن كثيراً من الالمان أبدوا استياءهم بعد الانتهاء من الندوة..





وختمت منشورها بالقول "طلع الموضوع فيه فلوس".





إلى ذلك قال الناشط زيد الشليف "هدى لم تذكر تفاصيل عن انتهاكات وسجون الحوثي وهي الأكثر بشاعة في تاريخ اليمن وأنا أول من انتقد هذا وأخبرتها بذلك، قلت لها كان المفترض عند الحديث عن حقوق الإنسان في اليمن أن تكون سجون الحوثي على رأس القائمة".





وأردف: "هي ربما -يقصد هدى- بسبب عملها في عدن تحدثت عن عدن، ولكن هذا ليس مبررا لها، لأن المتحدث في مثل هذه الفعالية يتكلم عن وضع حقوق الإنسان في اليمن عامة ومن الضروري أن يكون المتحدث محايدا وأن يعطي لمحة عن كل اليمن لأن الضيوف أغلبهم يريدون أن يعرفوا ماذا يحصل في كل اليمن وليس الجهة التي يرغب بها المتحدث فحسب".





من جانبه قال محمود الضياء، في تعليقه على إقامة هذه الندوة: "الشعب اليمني ضحية بين كماشتين: الشرعية والحوثي، كل واحد يرجم إلى ظهر الثاني.. لكن الله في السماء فوق الجميع".





هذا وكانت الناشطة هدى الصراري حصلت قبل أيام على جائزة نوبل لحقوق الإنسان، وفق وكالات إعلامية دولية، وتكون الصراري هي الناشطة الإصلاحية الثانية التي تحصل على جائزة نوبل بعد الناشطة الإصلاحية توكل كرمان والتي كان دور كبير لقطر في الضغط أمميا لحصولها على الجائزة.