اخبار وتقارير

الخميس - 09 أبريل 2020 - الساعة 02:25 م بتوقيت اليمن ،،،

ماجد الداعري

لماذا تدخل البنك المركزي بعدن، بكل مسؤولياته الوطنية وبأموال الشعب اليمني، لإنقاذ بنك التضامن من انهيار مصرفي كبير، كان يعصف فيه، جراء جشع تورطه الفاضح بجرائم المضاربة الإجرامية وتجريف العملة من السوق ب٢٠١٨ وقبل ان يصطدم بهبوط مفاجئ لأسعار صرف السعودي والدولار وهو مكدس خزائنه بمئات الملايين منهما قبل وديعة الملياري دولار المقدمة من السعودية للبنك المركزي؟

وكيف تمكنت العلاقات والمصالح من اقناع بنك بنوك الدولة اليمنية من التدخل لإنقاذه بنك تجاري متورط بجرائم مضاربة بعملة الدولة ،بدلا من معاقبته كمتورط مدان بالجرم الموثق؟

وماهي الأسباب الحقيقية والمبررات الوطنية التي دفعت محافظ المركزي الأسبق ونائبه إلى التورط باستغلال منصبيهما، لاقحام البنك المركزي في فضائح صادمة وموثقة،منها غسيل أموال وإنقاذ بنوك متورطة بالتلاعب بسعر صرف العملة وتمويل الحوثيين وتكبيد اقتصاد الدولة الهش، خسائر مالية مهولة على حساب مقدرات الوطن والشعب الجائع، نتيجة موافقاتهم الفاضحة والموثقة، على تنفيذ عمليات شراء ملايين الدولارات والريال السعودي من بنك التضامن بفوارق أسعار صادمة وتكعيف الدولة، مليارات الريالات كفوارق صرف لصالح تضامن حميد بيت هائل، بدلا من إلزام ذلك البنك المتورط بجرائم المضاربة بتحمل خسائر الدولة،كعقاب قانوني مشروع نتيجة مخالفته لقوانين وإجراءات العمل المصرفي وإسهامه التدميري الكبير بتقليص قيمة العملة المحلية وايصالها إلى ماهي عليه اليوم بدلا الاسهام الوطني المشروط بقرار ترخيصه، بالعمل على كل ما من شأنه الحفاظ على قيمتها واستقرار صرفها!



بالوثائق والأدلة الدامغة..انتظرونا!