سوق الطائف هو أحد الأسواق الشعبية الفريدة يقع على شريط الساحل الغربي ويتبع ادارياً مديرية الدريهمي بمدينة الحديدة غرب اليمن.عادة اليه حياة الناس تدب من جديد. بعد دحر مليشيا الحوثي منه وكان خاويا على عروشه.
إبان سيطرت المليشيا على قرى المناطق المجاورة والمستفيد سكانها من هذا السوق الوحيد في المكان،
حيث لا بقاء وجود للسوق كعادته في السابق ولاوجوداً للحياة فيه خلال سنوات تواجد المليشيا أثر ما تعرض له سكان المناطق والقرى القريبة منه للتهجير والنزوح القسري من قبل المليشيا إلى مناطق أخرى بعيدة عن تواجد المليشيا بحثا عن أماكن أمنة تأمن ارواحهم وبطش تلك المليشياعصابة المفاف.
عودة الحياة من جديد
مآ أن تم تحرير المناطق على ايادي أبطال القوات المشتركة وتمكنهم من دحر المليشيا من المكان حتى عاد الأهالي إلى مناطقهم من جديد وأصبح السوق يعج بالمئات من المواطنين كعادته من جديد.
إذ ما أن زرت السوق تراه يعجُ بالباعة ويزتحم بمئات المواطنين لغرض شراء احتياجاتهم ومتطلباتهم اليومية بأنواعها من هذا السوق الشعبي الذي يمثل لهم المتنفس الوحيد بالمنطقة.
يتميزالسوق
لاسيما أن سوق الطائف يتميز بوجود مطاعم شعبية تم انشاَء تلك المطاعم المتواضعة من خزف النخيل لكن الأمر ببساطة تلك التشكيلات والمناظر للمطاعم والعشش تبهر الناظر لمايتميز به الإنسان التهامي من الحرف اليدوية التي تعتبر أساساً لحياتهم ومايجذب المارة من المناطق الأخرىإلى السوق أكثرهي تلك الروائح الشهية المنبعثة من المكان برائحة المأكولات الشعبية التهامية.
حقاً تجذب الماره للنزول لتناول وجبة الغذاء بمذاقها التهامي الأصيل،
الأكلات الشعبية
من أشهرالمأكولات الشعبية في السوق وجبة "المقلا" وهي عبارة عن وجبة شعبية لعدد من أنواع السمك المحمص يكمن سر إعدادها في الأيادي التهامية الفريدة على مستوى اليمن،
تزاحم الشراء
فيما يزتحم السوق بوجود الكثيرين من الباعة ممن يأتون لشراء "المقلا" من هذا السوق ومنهم من مناطق بعيد وماراه .
اخلاق إنسان
ما يجذب ترددك إلى السوق بساطة وكرم وإخلاق الإنسان التهامي الأصيل في المكان.
إبتسامة أمل
ودعت كاميرا "صدى الساحل" زيارتها لسوق الطائف بإبتسامة طفولية بريئة تتطلع إلى غد مشرق ومستقبل أفضل يملأه التفاؤل والأمل للأهالي كفيلة [ان تنسيهم مالات إليه الحرب والدمار التي اشعلتها المليشيات الحوثية.
كما لن تنسى ان تنقل لكم نكهة المكان في مشهد بالفيديو المصورهنا..
