وكالات

الجمعة - 05 يونيو 2020 - الساعة 01:42 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

تجاوز عدد العمال الأميركيين الذين تم تسريحهم مؤقتا على الأقل بسبب تفشي  فايروس كورونا المستجد 42 مليونا، مع انضمام 1.87 مليون شخص الأسبوع الماضي إلى طالبي إعانات البطالة، وفق وزارة العمل.
وكان عدد الطلبات الجديدة المقدمة في الأسبوع المنتهي في 30 مايو أسوأ قليلا من المتوقع ولكن أقل بنحو 249 ألفا من الأسبوع السابق، مما يشير إلى أن عمليات التسريح غير المسبوقة تتباطأ.
وقال جاريد برنستين المسؤول في مركز دراسات الميزانية وأولويات السياسات في تغريدة إن “هذا وغيره من المؤشرات لا توحي بأن سوق العمل تتحسن، ولكن الآثار السيئة تتباطأ”.






وارتفع معدل البطالة المؤمن عليها، والذي يشير إلى عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بالفعل، بنصف نقطة إلى 14.8 في المئة خلال الأسبوع المنتهي في 23 مايو، مع 21.5 مليون شخص يتلقون إعانات.
ويشير ذلك إلى أن عددا أقل من الأشخاص يعودون إلى العمل بعد أن أظهر تقرير الأسبوع الماضي انخفاض معدل الأشخاص الذين يتلقون إعانات، ربما بسبب السماح للشركات بإعادة فتح أبوابها في بعض الولايات.
وتأتي البيانات الحكومية الأسبوعية قبل تقرير البطالة الشهري لوزارة العمل المقرر صدوره الجمعة، حيث يتوقع أن يسجل معدل البطالة المسجل ارتفاعا عن أبريل حين بلغ 14.7 في المئة.
مليون عاطل عن العمل في الولايات المتحدة جراء تفشي وباء كورونا المستجد


وقال برنستين “من المرجح أن يكون معدل البطالة الوطنية بمستوى 20 في المئة أو أعلى من ذلك، أي ضعف المعدل في ذروة الركود الكبير، على أن تستغرق العودة إلى العمالة الكاملة سنوات عدة”.
وأعلنت وزارة العمل الأميركية، الخميس، أنه تم تسجيل 1.88 مليون طلب إعانة بطالة في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، مما يشير إلى تباطؤ وتيرة شطب الوظائف.
ويشار إلى أن هذه أول مرة يتم فيها تسجيل إعانات بطالة أقل من 2 مليون طلب منذ مارس الماضي.
ومع ذلك، يظهر الرقم استمرار البطالة في ظل تفشي  فايروس كورونا وإغلاق الاقتصاد مما أضر بسوق العمل.
وقد أعادت الكثير من الولايات فتح الاقتصاد، مع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي. ومن المقرر الإعلان عن بيانات معدل البطالة الشهري الجمعة، ومن المتوقع أن يصل إلى 20 في المئة.
وسجّلت الولايات المتّحدة، مساء الأربعاء، أقلّ من ألف وفاة جرّاء  فايروس كورونا المستجدّ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجماليّ الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى أكثر من 107 آلاف وفاة، بحسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز.
والولايات المتّحدة هي وبفارق شاسع عن سائر دول العالم، البلد الأكثر تضرّرا من جرّاء جائحة كوفيد – 19 إن على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات.





ويخشى خبراء الصحة في الولايات المتحدة من موجة تفشّ جديدة للوباء في الأسابيع المقبلة بسبب التظاهرات الحاشدة التي تسجّل حاليا في أكثر من 140 مدينة أميركية.