اخبار وتقارير

الأربعاء - 23 سبتمبر 2020 - الساعة 07:09 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - نيويورك

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأربعاء، ان السعودية لن تتهاون في الدفاع عن اليمن و تثبيط أمنها الوطني، ولن تتخلى عن الشعب اليمني الشقيق حتى يستعيد كامل سيادته واستقلاله من الهيمنة الإيرانية، وقال “مستمرون في دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن”.

وتابع في كلمة المملكة أمام أعمال الدورة 75 لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويور: ان ” المليشيات الحوثية المدعومة من إيران تهدد أمن الملاحة البحرية الدولية، المليشيات الحوثية مستمرة في استهداف المدنيين في اليمن والسعودية”.

و في الشأن الإيراني اشار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان : الى انه لا بد من موقف دولي حازم لمنع إيران من الحصول على أسلحة دمار شامل.

وتابع : أن النظام الإيراني لا يعبأ باستقرار الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن السعودية مدت يدها للسلام مع إيران وتعاملت معها طوال عقود بإيجابية، علمتنا التجارب مع النظام الإيراني أن الحلول الجزئية لا توقف تهديداته.

كما أضاف “العالم يرى مرة بعد أخرى زيادة أنشطة نظام إيران التوسعية وأنشطته الإرهابية”، مضيفاً أن النظام الإيراني استهدف المنشآت النفطية السعودية العام الماضي، مؤكداً أن المملكة انطلاقا من موقعها في العالم الإسلامي تضطلع بمسؤولية خاصة وتاريخية تتمثل في حماية عقيدتها الإسلامية السمحة من محاولات التشويه من التنظيمات الإرهابية والمجموعات المتطرفة.

اتفاق عادل وشامل

كما قال إن المملكة تدعم جميع الجهود الرامية للدفع بعملية السلام العربية، كما تساند ما تبذله الإدارة الأميركية الحالية من جهود لإحلال السلام في الشرق الأوسط من خلال جلوس الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق عادل وشامل.

ودعا إلى تكثيف الجهود والعمل الدولي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه الإنسانية في مجال التغير المناخي ومكافحة الفقر والجريمة المنظمة وانتشار الأوبئة، للعمل نحو مستقبل مشرق تعيش فيه الأجيال القادمة بأمن واستقرار وسلام.

إلى ذلك، دعا إلى التعايش السلمي والتكاتف بين دول العالم وشعوبه، مؤكداً أن السعودية لا تميّز في جهودها الإنسانية على أساس العرق أو الديانة.

احترام القوانين والأعراف الدولية
وفي ملف الجائحة، قال إن المملكة تؤكد أن العالم اليوم يواجه تحدياً كبيراً يتمثل في جائحة كورونا، وقامت بوصفها رئيساً لمجموعة العشرين بتنسيق الجهود الدولية لمكافحة الجائحة والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.

كما أضاف “قدمت المملكة خلال العقود الثلاثة الماضية أكثر من ستة وثمانين مليار دولار من المساعدات الإنسانية، استفادت منها إحدى وثمانون دولة”

وتابع “المملكة تنتهج في محيطها الإقليمي والدولي سياسة تستند إلى احترام القوانين والأعراف الدولية، والسعي المستمر لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار ، ودعم الحلول السياسية للنزاعات ومكافحة التطرف بأشكاله وصوره كافة”.

وتابع “اخترنا طريقاً للمستقبل من خلال رؤية المملكة 2030، وتطمح من خلالها أن يكون اقتصادها رائداً ومجتمعها متفاعلاً مع محيطه، مساهماً بفاعلية في نهضة البشرية وحضارتها”.