جرائم وانتهاكات

السبت - 17 أكتوبر 2020 - الساعة 12:57 م بتوقيت اليمن ،،،

متابعات

" ظاهرة الاختطاف " تعود وتطل براسها مجددا في عدن لتضع جملة من الاسئلة عن طبيعتها ومن يقف خلفها وهل هي اعمال منظمة او قضايا شخصية وخاصة انها تستهدف هذه المرة فيه الفتيات وهي قضية حساسة لاي مجتمع محافظ .
وتعاطئ ناشطون ومواطنون في شبكات التواصل الاجتماعي مع هذه الاخبار حيث تباينت ارائهم فبعضهم رائها عمل منظم يستهدف المرحلة الجديدة في عدن واخرون راءوها احداث فردية قد تكون ناتجة عن خلافات شخصية او اسرية .
الناشط محمد الجحافي قال بان هذه الظاهرة تريد جدية وحزم ومتابعة سريعة لكشف من يقف خلفها حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة لانها ظاهرة خطيرة قد تقلب الوضع رأس على عقب فهذا شرف وعار وكرامة لن يسكت احد عنه اطلاقاً , مؤكدا بان المحافظ هو المسؤول الأول في هذه المدينة داعيا اياه الى عدم الاستهدانة بالأمر لانه يبد عمل منظم ومخطط وتقف خلفة جهات كبيرة ومسؤولة .

من جهته يقول الناشط الجنوبي البارز احمد الربيزي ان أثارة البلبلة بنشر الأكاذيب والإشاعات المغرضة، التي تثير الذعر بين الناس الآمنين مرفوضة، ويجب معاقبة من يثيرها قانونياً, وتساءل : أين وصلت قضية الفتاة "المخطوفة" التي أثارت ذعر المجتمع في عدن، من خلال انتشار تسجيلات صوتية قيل انها لأم الفتاة، والكثير كانوا يعيدوا نشرها بجهل وغباء؟!

ويقول حسين العوذلي ان موضوع الأختفاء أو الخطف قد تحدث بأي مكان بالعالم ويتم التعامل معها بالأمكانيات المتاحة ولكن المشكلة في السلطات الأمنية بعدن هي عدم التصريح وتطمين الشارع حول مستجدات القضية وترك الشارع للإشاعات والأقاويل.

ويوافقه بهذا الراي أنيس التركي حيث يقول " قضية اختفاء الفتيات موجودة في كل دولة وكل مجتمع ولها أسبابها ولا دخل للامن فليس من المنطق أن يضعوا كتيبة حماية خلف كل بنت .
ومضى بقوله " عندما تصبح هذه القضية مادة دسمة للمكايدة السياسية ستتكرر كثير ويتحمل وزرها من يستغلها سياسيا " .
ويستغرب التركي من توزيع صور المختفيات وما الداعي لذلك إذا افترضنا أن البنت مخطوفة هل الذين خطفوها يودونها المتحف عشان تتعرف الناس عليها ؟
واختتم منشوره بالقول " المتاجرة بأعراض الناس في قضايا سياسية كارثة وجريمة ولا يفعلها إلا فاقد للشرف والإخلاق , ونسأل الله أن يستر على أعراض الجميع " .