جرائم وانتهاكات

السبت - 17 أكتوبر 2020 - الساعة 05:32 م بتوقيت اليمن ،،،

متابعات

قالت المستشارة القانونية مسك عبدالفتاح المسني، ان التوصيف القانوني، لعمليات اختفاء الفتيات، هو انهن (مفقودات)، وأشارت إلى وجود أيادي تعبث بالأمن في عدن، لغرض سياسي.
ويأتي تعليق مسك المسني، للتوضيح حول تلك العمليات، واجتهاد البعض في اطلاق توصيفات ليست قانونية.
وقالت المستشارة المسني، عبر حسابه على فيسبوك : "اجتهد البعض في شرح الفرق بين الاختفاء والاختطاف ووضحوا بأن الاختطاف لابد ان يثبت بشهود عيان او اتصال من الخاطف لطلب ديه او ماشابه ذلك..وارجعوا الى مايحصل حاليا هو الاختفاء..لا ادري ماهو المرجع الفقهي والقانوني والتشريعي الذي جعلهم يفندون هده الايضاحات.. طبعا هذا الكلام ليس صحيح جمله وتفصيلا".
وأوضحت أنه: "بموجب القانون يتم اعتبار الشخص مفقودا بعد مضي ٤٨ساعه وحينها فقط يقبل الشرطه البلاغ بالفقدان..ثانيا هناك كثير من حالات الاختفاء نتج عن خطف من جهه اجراميه ليس بالضرورة تكون طلباتهم أموال اوخلافه ندرك جيدا ان هناك عصابات تقوم بالاتجار بااعضاء جسم الإنسان(نسأل الله السلامه لبناتنا واخواتنا ولاء وعبير)".
وعن التوصيف الحقيقة قالت المسني : "التوصيف القانوني الصحيح للحالات ادناه هو انهن مفقودات وبغض النظر عن التوصيف القانوني هنا وفي( حاله انهم لم يعودوا الى اسرهم ) اجدني اشير الى ان هناك ايادي تعبث بأمن عدن والغرض سياسي بحث حتى يوضحوا للراى العام بان الانتقالي عبر المحافظ لم يستطيعوا اداره العاصمه عدن عش الدبابير بدات بالعمل المضاد ضد اي اصلاحات في عدن والله المستعان".
الجدير بالذكر أن العاصمة عدن شهدت خلال الأيام الماضية عمليتي فقدان لفتاتين، في ظروف غامضة.
ففي يوم الثلاثاء الماضي، أبلغت أسرة الشابه "عبير بدر فرج سعيد" 25 عاما، عن اختفاء ابنتها عقب خروجها، من منزلها وسط مدينة المنصورة، بينما كانت في طريقها للعمل بمركز تجميل في شارع التسعين.
وبحسب الاسرة فقد انقطع التواصل بابنتهم، عقب تلقي شقيقتها رسالة من هاتفها تخبرها ان شخص ما يتتبعها.
وأمس الجمعة أبلغت أسرة شابة أخرى تدعى ولاء عن اختفاء ابنتهم بعد ان خرجت من منزلها بجي القاهرة، في مديرية المنصورة لتصوير بطائق لعائلتها حسب شقيقتها ولم يعرف مصيرها هي الأخرى حتى الساعة.