جرائم وانتهاكات

الأربعاء - 23 يونيو 2021 - الساعة 08:48 م بتوقيت اليمن ،،،

متابعات

علقت أمين عام مركز حقي لدعم الحقوق والحريات بجنيف, ليزا البدوي, عن انتهاكات الحوثيين بحق الأطفال في اليمن منذ عام 2017 حتى 2021م , "الانتهاكات بلغت الذروة القصوى في ظل الصراع المسلح في اليمن وارتكاب مليشيا الحوثي واستغلت أن معدل النمو السكاني في اليمن هو 3.5 ولذلك نجد ان الأطفال في اليمن يستغلونهم في المعارك والنزاع المسلح وبكافة الطرق تم استغلال الأطفال في عمليات غسيل الأدمغة في إيجاد جيل قادمة قد كرست لخدمة الجماعة والإيمان بأفكارها ".

وتابعت في حديثها لنشرة الأخبار على قناة "الغد المشرق"..."جماعة الحوثي مسئولة تماما عن الجرائم وتمارس سلطة أمر واقع في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها فهي مسئولة ولا تستطيع الهروب من الجرائم والمسالة والمحاسبة القانونية ولهذا نجد ان هناك العديد من التقارير الدولية المعنية بحقوق الإنسان قد صدرت تدين هذه الجماعة بهذه المجازر والجرائم والتي انتهكت حق الأطفال في اليمن ,نجد في الإحاطة الأخيرة التي تقدم بها المبعوث الخاص لدى الأمم المتحدة في مجلس الامن مؤخرا كان أكثر جرأة". 

وعن تدخل المجتمع الدولي قالت "هناك تقاعس كبير في لحد من ارتكاب الجرائم في حق الأطفال خاصة مع استمرار العنف تجاه الأطفال سواء كان من سلطات الأمر الواقع او حتى ارتفاع وتيرة العنف من المجتمع بشكل عام, واذا قسمنا المجتمع الدولي كادوار يقوم بها في اليمن قد نتحدث عن حكومات دول مؤثرة في اليمن ولاعبة بشكل رئيسي هو الاتحاد الأوربي وأمريكا وكندا وبريطانيا ومنظومة الأمم المتحدة والأجهزة الرئيسية المعنية بحقوق الإنسان مثل مجلس الأمن هناك تقاعس كبير في الإدانة الصريحة والواضحة لهذه المليشيا".