كتابات وآراء


السبت - 07 ديسمبر 2024 - الساعة 07:04 م

كُتب بواسطة : مطيع سعيد سعيد المخلافي - ارشيف الكاتب




ما زالت مراحل ثورة الثاني من ديسمبر تتوالى بصورة تدريجية، وما زالت شرارتها الجمهورية متوهجة ومشتعلة ومستمرة في شق طريقها إلى أن يتحقق الهدف الرئيسي ألا وهو القضاء على المليشيا الحوثية اذرعة الشر الإيرانية واستعادة الدولة والجمهورية.

فها نحن اليوم نحتفل مع قيادات وقواعد الأحزاب والمكونات والفصائل الشرعية بالذكرى السابعة لهذه الثورة المجيدة ونقف سوياً في صف واحد وفي خندق واحد بعد ان كنا مقسمين وممزقين ومختلفين ومتخاذلين في مواجهة عصابة التطرف الحوثية.

اليوم، وبعد مرور سبع سنوات من عمر ثورة ال 2 من ديسمبر وجد الاصطفاف الوطني الذي دعاء له قائد الثورة الشهيد علي عبدالله صالح طريقه، وأصبحت كل الاحزاب والمكونات والقوى الجمهورية تقف في صف الشعب والجمهورية وفي معسكر النظام والشرعية وتعد عدتها وتحشد قواتها لمواجهة المليشيا العنصرية الإيرانية.

هذه الخطوة الجبارة التى تجسدت في ذكرى ثورة الثاني من ديسمبر يجب أن تنمو وتكبر وتزداد قوة وصلابة، ويجب على الجميع دعم وتشجيع وتأييد هذه الخطوة الفعاله باعتبارها اساس النصر والتمكين وبداية زوال المليشيا الانقلابية.

كما يجب على كل الفصائل والمكونات والقوى التابعة للشرعية تسخير كل الإمكانيات العسكرية والسياسية والإعلامية والاجتماعية وغيرها لدعم الاصطفاف الوطني ومواجهة عصابة الحوثي الإجرامية.

ويجب على كل العناصر المنحرفة والمتطرفه والمنبوذة والشاذة التى تدعى وقوفها ومساندتها للشرعية وتدعو للعداء والتمزق والخلاف والفرقه بين مكوناتها الجمهورية أن تخرس وأن تعلم أنها ومن اليوم لن تستطيع ان تزرع المكايدات والأحقاد السياسية أو تبث سموم الكره والبغضاء والعداء بين رفاق السلاح ومكونات الشرعية وابناء النظام والدولة والجمهورية.

وعليها أن تعلم أن الجميع قد كشف حقيقة تخادمها مع المليشيا الحوثية واكتشف بأن مصلحتها ومصلحة من يقف خلفها ويدعمها مرتبطة باستمرار الفوضى والعبث والخلاف والعداء والانقسام وخلق الصراعات والحروب الجانبية بين الأحزاب والمكونات الشرعية وصرفها عن المعركة الاساسيه لاستعادة الدولة والجمهورية .

لقد اصبح الجميع يدرك حجم المؤامرة الداخلية والخارجية على اليمن وشعبها ونظامها الجمهوري والوحدوي والديمقراطي وأصبح يعي بأن النصر والخلاص من هذه العصابة المارقة والعودة الي الحياة الطبيعية لن ياتي إلا بالاصطفاف الوطني وتوحيد الصفوف الجمهورية.