قال وزير حقوق الانساني اليمني السابق، محمد عسكر، إن "تقارب المكونات والقوى السياسية باليمن، التي أرهقها تنافس وصراع عبثي بل غير مشروع، في زمن غير مناسب (وسط المعركة) مع الانقلاب، لهو خطوة ايجابية بل تصحيحية لمقتضيات الانتصار في الحرب،".
تلك الكارثة التي سعّرتها مليشيا الانقلاب واحترق في آتونها طوال حوالي عقد من السنوات، مختلف شرائح اليمنيين.
واضاف في تدوينة له على صفحته الخاصة في منصة "اكس" وتابعتها سلمة "صدى الساحل" الاخبارية، "للاسف ضاعت فرص كثيرة من مثل هذه الفرصة، لاننا لم نحسن استغلالها، ولم نحيلها إلى رؤية ومشروع لإنقاذ مايمكن انقاذه، ضاعت فرص كثيرة لاننا اكتفينا بالصورة والمزمار، ولم نرسي دعائم ومداميك، لمعمار يمكث بالارض.".
واختتم تدوينته بالقول "اتمنى ان لا يخيب رجائنا، وتطوى اخطائنا، وتصلح نوايانا، وتتحقق آمال شعبنا"..