اخبار وتقارير

الخميس - 24 يونيو 2021 - الساعة 08:17 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات



كشف مسؤول بالأمم المتحدة اليوم الخميس، أن ما يصل إلى 300 مهاجر غير شرعي غرقوا في انقلاب سفينة قبالة سواحل اليمن في الآونة الأخيرة، ما يسلط الضوء على مخاطر مسار الهجرة الطويل من القرن الإفريقي إلى دول المنطقة بحثا عن العمل.

وقال ديفيد جريسلي منسق الأمم المتحدة، إن أزمة المهاجرين تزيد من الضغط على الموقف الإنساني المتدهور بالفعل في اليمن.

وكانت الأمواج قد جرفت أكثر من 150 جثة لمهاجرين أفارقة غير شرعيين على ساحل رأس العارة بمحافظة لحج جنوب اليمن، الشهر الجاري بعد غرق قارب مهاجرين.

وهذا الساحل معروف بتهريب مهاجرين من القرن الأفريقي إلى اليمن. ويقع شرق مضيق باب المندب، وهو ممر مائي بعرض 20 كلم يفصل بين اليمن وجيبوتي ويربط البحر الأحمر بخليج عدن.

رحلة محفوفة بالمخاطر
وتكون قوارب المهربين عادة مكتظة وغير صالحة للإبحار، ما يجعل الرحلة محفوفة بالمخاطر. وبمجرد وصولهم إلى اليمن يحتجز المهربون العديد من المهاجرين لأيام أو حتى شهور حتى تدفع عائلاتهم الفدية، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.


وفي أبريل/ نيسان، لقي 44 شخصا، على الأقل، مصرعهم بعد انقلاب قارب يستخدمه مهربو البشر كان في طريقه من اليمن إلى جيبوتي.

يذكر أن الأعوام الأخيرة شهدت ارتفاعاً في عمليات تهريب المهاجرين الأفارقة خاصة الإثيوبيين والصوماليين بسبب الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتردية في بلدانهم.

ووصل إلى اليمن أكثر من 150 ألف مهاجر حتى عام 2018 بزيادة 50% عن 2017، في حين وصل 107 آلاف مهاجر خلال العام الفائت، وفقاً لإحصائيات منظمة الهجرة الدولية.