اخبار وتقارير

الأحد - 20 أكتوبر 2024 - الساعة 02:43 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - عدن

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، امس السبت، حصيلة عملياتها العسكرية خلال أسبوع ضد مليشيات الحوثي الانقلابيون في اليمن، المدعومة من ايران، والتي استهدفت خلالها مواقع عسكرية للمليشيات وما أسفرت عنه تلك الضربات.
وقالت "سنتكوم"، في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن ": خلال الأسبوع الماضي، نجحت قوات ‎#القيادة_المركزية_الأميركية في تدمير 20 نظامًا جويًا غير مأهول (OWAUAS) وصواريخ كروز هجومية أرضية (LACMs) في منطقة مسؤولية القيادة المركزية. تم تزويد هذه الأسلحة من إيران وأطلقت بشكل متقطع من قبل الحوثيين والمليشيات المتحالفة مع إيران (IAMGs) على مدار عدة أيام، مما شكل خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها، وكذلك المدنيين في المنطقة وخارجها. ".
واضافت البيان "تم إسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ بواسطة مزيج من أسلحة القوات الجوية والبحرية الأميركية المنتشرة في المنطقة.".
وذكرت أنه " لم يصب أي من أفراد القوات الأميركية في هذه العمليات. ولا تزال القوات الأميركية والتحالف في حالة تأهب قصوى، مستعدة للدفاع عن المصالح الأميركية ومصالح حلفائنا وشركائنا في المنطقة.".
وقالت انه " بالإضافة إلى ذلك، خلال الأسبوع الماضي، نفذت قوات القيادة المركزية ضربة ناجحة ضد قاذفة صواريخ سطح-جو حوثية (SAM) ورادارها المرتبط الذي كان يمثل تهديدًا للطائرات الأميركية وقوات التحالف. كما نفذت قوات القيادة المركزية ضربات ضد محطات التحكم الأرضية للطائرات بدون طيار الحوثية (GCS) المستخدمة لتوجيه الطائرات بدون طيار الهجومية ضد القوات الأميركية وقوات التحالف وضد الشحن الدولي في البحر الأحمر وخليج عدن. لأسباب تتعلق بأمن العمليات، لن نناقش التواريخ أو المواقع المحددة لهذه الضربات الدفاعية 
 تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف التابعة لقوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب مرتين لهجمات صاروخية من مليشيات متحالفة مع إيران. تم اعتراض الصواريخ بنجاح في كلا الحالتين. لم يصب أي من أفراد القوات الأميركية في أي من الحادثين.

� أخيرًا، في مساء 16 أكتوبر/تشرين الأول، نفذت قوات القيادة المركزية عدة غارات جوية على العديد من مستودعات الأسلحة التابعة للحوثيين المدعومين من إيران في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن. كانت هذه المستودعات تحتوي على أسلحة تقليدية متقدمة مختلفة استُخدمت لاستهداف السفن العسكرية والمدنية التي تبحر في المياه الدولية عبر البحر الأحمر وخليج عدن. استهدفت قوات القيادة المركزية المنشآت المحصنة تحت الأرض التابعة للحوثيين والتي تحتوي على صواريخ ومكونات أسلحة وذخائر أخرى استخدمت لاستهداف السفن في المنطقة. شاركت في العملية أصول جوية وبحرية أميركية، بما في ذلك القاذفات بي-2 (B-2 Spirit) بعيدة المدى التابعة لسلاح الجو الأميركي.