الجمعة - 14 يونيو 2024 - الساعة 10:00 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - متابعات
قال قيادي في مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، اليوم الجمعة، إن الحجاج "سيقلبون الطاولة" غدا يوم النحر، على "أمريكا وأدواتها" حسب وصفه.
جاء ذلك بعد توجيهات صادرة عن المرشد الإيراني خامنيئي، للحجاج الإيرانيين وحجاج المليشيات التابعة لإيران في المنطقة، “بنقل منطق البراءة القرآني إلى العالم الإسلامي بأكمله خلال حج هذا العام". وفق تعبيره.
وقال القيادي الحوثي محمد البخيتي إن "أداء الحجاج لواجب البراءة من أمريكا وإسرائيل في يوم عرفة ويوم النحر بالتزامن مع أدائهم في كافة البلدان الإسلامية، سيقلب الطاولة على أمريكا وأدواتها”.
وأضاف هذا القيادي في المليشيات الحوثية وعضو ما يسمى بالمكتب السياسي للمليشيات، إن البراءة من المشركين في يوم الحج الأكبر "تشمل كل عدو يهدد وجود الأمة في أي عصر، وأن عدم التزامها لا يلغي شرعيتها".
وتأتي التصريحات والتصرفات الحوثية بخصوص الحج لهذا العام، تنفيذا لأوامر المرشد الإيراني، علي خامنئي، الذي سبق وأن قال في وقت سابق من هذا الشهر إن “حج هذا العام هو حج البراءة”.
وقال موجها مليشياته: “في هذا العام، يجب أن يكون الحجاج قادرين على نقل منطق البراءة القرآني إلى العالم الإسلامي بأكمله”.
وتابع: “حجنا هذا العام هو حج البراءة حسب تعاليم سيدنا إبراهيم وطبعاً منذ بداية الثورة الاسلامية كان هناك حج البراءة، ويجب أن تظل، لكن حج هذا العام هو حج البراءة بشكل خاص.”
واليوم كلف “خامنئي” رئيس بعثة الحج الإيرانية “علي باقري” بإلقاء ندائه إلى الحجاج يوم غد السبت أمام الحجاج في صعيد عرفة، وسط مخاوف من محاولات إيرانية لإرباك حج المسلمين لهذا العام.
وأضاف: “يجب أن تتواصل البراءة هذا العام بنحو يتخطّى موسمَ الحجّ وميقاتَه، إلى الدول والمدن التي يقطنها المسلمون في أرجاء العالم كلّه، وتتعدّى الحُجّاجَ إلى كلّ فردٍ من الناس”.
وقال إن "نداء البراءة" هو "الهديّة القيّمة والحقيقيّة" للحج.
وكان الوفد الحوثي الذي ذهب للحج بقيادة يحيى الرزامي، قد أدى ما وصفه بقسم الولاء والبراء وهتف بقسم العبودية لزعيم المليشيات عبدالملك الحوثي ومرجعيات الشيعة، الذين يصفونهم بـ"أولياء الله".
الجدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها النظام الإيراني وأتباعه نشر الفوضى في الحج، والعبث بهذه الفريضة المقدسة، وتبقى قوات أمن الحج بالمرصاد لكل محاولات المساس بطمأنينة وروحانية حجاج بيت الله الحرام.
