دعت مليشيات الحوثي قبلية خولان الطيال في محافظة صنعاء بإعلان الحرب "النكف القبلي" لقتال قبيلة بني نوف في محافظة الجوف ردا على اتهامها بقتل القيادي الحوثي "هايل النقيب " .
وقالت مصادر قبلية، نقل عنها المشهد اليمني، ان الحوثيين طلبوا من مشائخ قبيلة خولان الطيال والتي يطلق عليها إسم " السبع القبل " بإعلان النكف القبلي للثائر لمقتل القيادي الحوثي "هايل النقيب " والذي ينتمي لمنطقة جحانه بخولان الطيال وقتل في صحراء الجوف في ظروف غامضة .
وأضافت المصادر ان أغلب مشايخ خولان الطيال رفضوا الطلب الحوثي كون قضية مقتل النقيب قضية دولة كونه شاعرا للمليشيا الحوثية والذي يطلق عليه إسم "شاعر المسيرة الحوثية " وليست قضية ثائر قبلي بين خولان وقبيلة بني نوف في الجوف .
وأكدت المصادر ان الحوثيين فشلوا في الدفع بقبيلة خولان لاغراقها في حرب قبلية مع رجال الجوف والذين مرغوا أنوف المليشيا الحوثية معتبرين عملية مقتل القيادي الحوثي " هايل النقيب" غامضة تحاول من خلالها المليشيا الحوثية توريط خولان في حرب لا لها فيها ناقة ولا جمل بحسب المصادر نفسها .
واتهمت المصادر القبلية المليشيا الحوثية بقتل النقيب قبل اسبوع في صحراء الجوف لتوريط قبائل خولان في الحرب وخداعم من خلال إثارة العصبية القبلية .
وطالبت المليشيا الحوثية قبل شهر من مشايخ قبيلة سنحان بمحافظة صنعاء بإعلان النكف القبلي - والذي يعني الحرب - لقتال قبائل الجوف ردا على قتلها للقيادي الحوثي " محمد أحمد حسين المراني" والذي ينتمي لقرية السواد بمديرية سنحان محافظة صنعاء لكن أغلب مشايخ سنحان رفضوا ذلك بل بعضهم عبر عن ارتياحه لمقتل المراني بعد تراجع شعبية المليشيا الحوثية في سنحان بعد قتلها للرئيس الراحل علي عبد الله صالح .
وقتل القيادي المراني والمشهور بصابر المراني قبل شهر في مديرية الخلق بالجوف وسط اتهام لإحدى قبائل الجوف بقتله واحراق سيارته لكن المليشيا فشلت في تجميع سنحان لتعود مرة أخرى بمحاولة جر قبيلة خولان للقتال نيابة عنها بعد عجزها في فرض الأمن في الجوف وفشلت المليشيا الحوثية كذلك في جر قبيلة بني مطر لقتال قبائل الجوف تحت إسم الثائر القبلي " للثائر لأبو عقيل المطري " والذي قتلته المليشيا لنشرها الثارات لإضعاف القبائل اليمنية للسيطرة عليها .
