رياضة

الأحد - 21 يوليه 2024 - الساعة 03:45 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - كتب: فهمي صلاح

خضع نجم اهلي تعز والمنتخبات السابق خالد الخولاني الي عملية صعبة وكبيرة تمثلت في تغيير مفصلي الركبتين والذي تفاقمت عليه الإلام بسبب عدم معالجتها في وقتها وتقصير الجهات المعنية معه في وقت تعرضه للاصابات مع ناديه والمنتخبات

والخولاني خالد تحمل تكاليف باهضة وفوق طاقته واستدان وهذا حال كل لاعب وطني تآلم بصمت ولم يجد للواسطة او العلاقات والتنفذين في الجهات المعنية سبيلآ وتثق بان ضمير المعنيين سيتحرك ويتفاعل الجميع لمد يد العون للخولاني ودعواتكم له بالشفاء العاجل ليعود مرفوع الرأس كما كان في مشية ولعبه.... كما ندعو رجال المال والاعمال واتحاد كره القدم ووزارتين الشباب والرياضه بصنعاء وعدن وصندوق النشئ للوقوف الى جانب الكابتن خالد الخولاني حتى يستكمل علاجه ويعود الى الوطن سالما كما كان عليه سابقا ونقول له الله يشافيك كابتن خالد.

في الزمن الذي تواجد فيه كبر اسم اليمن كروياً، وفي المنتخبات ذاع اسمه، لقد دافع عن تاريخه وعلم البلاد رياضياً حتى اللحظة مازال اسمه رناناً في آذان كل جماهير الرياضة اليمنية، نجم الأهلي واليمن "خالد" اسم لايمحى من ذاكرة اليمنيين.
- خالد أحمد عبدالله الخولاني مواليد تعز عام 1978م، أب اربع بنات.
- العام 84/1985م، بعد أن ظهر كأشهر لاعب في الشباب والنهضة عرف خالد على مستوى لعب دوري الشركات الوطنية، ومنها تفرغ الأهلي لمتابعة أفضل لاعب في ساحة تعز للحواري، كان من الأهلي ان تمسك بفلتة الملاعب التي أنجبت كرة بصورة عالمية، وفي ذات الوقت اكتسب الأهلي تعز ضم لاعب بثقل ونجومية "الخولاني".
- في ذات العام 1985م، والذي كان الأهلي أقوى أندية المحافظة كان الكابتن "خالد" أفضل شبل وأروع موهبة كروية عرفها أهلي تعز حينها لم يكن "خالد" بحاجة إلى أن يتدرج عبر الفئات العمرية لتركب عليه صفة اللاعبين الكبار، وفي صفوف الفريق الكروي الأول في فترة وجيزة اصبح ابرز عناصر الفريق، لقد امتلك المقدرة على اللعب بالرأس وكلتا القدمين، له قائمة فارعة وجسد رياضي قوي حد الافتتان للناظرين.
- 1987م سرعان مالمع بريقه في سماء الكرة اليمنية، فكانت الجماهير الرياضية في لحظة سعادة، اذ تعرفت على نجمها الذي سرعان ماأشبع كل اليمنيين بحضوره غير العادي بشعار اليمن.
- عام 1988م بعد أن كان "الخولاني" ظاهرة الكرة اليمنية لم يغب عن أذهان وعقول الرياضة، في ذلك العام اختير للعب كلاعب اساسي في صفوف منتخب الشباب، وفي تلك المشاركة برز كأفضل لاعب في خط الظهير الأيمن، واستحق الاحتفاء والتبجيل الذي لوقي به، و في منطقة الدفاع لم تكن اليمن قادرة على الاستغناء عن خدمات اللاعب الظاهرة في خط الظهير والهجوم، إذ كان باستطاعته تحويل الكرات العرضية وبامكانيات اللاعب المتمكن من اللعب في الخطوط الخلفية والأمامية.
- "خالد الخولاني" هو ذاته النجم الكروي الكبير الذي ظهر وبنجومية عالية لاتنكر في النادي الأهلي بتعز فقد كان نداً وهو يلعب في مركز المدافع المتقدم، ولم يكن أقل حضوراً وهو يتولى مهام اللعب في خط وسط الأهلي، بل لقد كانت أفضلية الكابتن الأسطوري للأهلي "خالد" حين يتولى هجوم الأهلي كلاعب خطر في مركز رأس الحربة، إنه الهداف وصانع الخطورة للاعبي الهجوم الأهلاوية، فمنذ انضمامه للعب في المنتخبات لم يعد لاعباً عادياً، لقد شارك المنتخبات الوطنية على مختلف تصنيفاتها لعب للناشئين والشباب والاولمبي وكذا كان رائعاً جداً وهو يساهم نجاحات الكرة اليمنية ضمن لاعبي المنتخب الأول القومي.
- عام 1992م لم يتعب البطل القومي عن اللعب باسم اليمن لكنه بعد أن تعرض للإصابة ترك موقعه مؤسف على خدمات كانت مميزة أيامه.
- العام 1992م، هو الموسم الكروي ذاته الذي غاب فيه الكابتن "خالد" عن اللعب مع الأهلي تعز.
- خلال عشرة أعوام أعطى الكابتن "الخولاني" جل مااستطاع لقد سخر موهبته الكروية لخدمة ناديه الأهلي، وقدم نفسه كشخصية رياضية وطنية سعى خلالها إلى تمثيل البلاد أجمل تمثيل وضرب اروع صور التضحيات الرياضية في الملاعب المحلية والعربية والمحافل القارية، فالقدم التي خدمت الكرة اليمنية، هي ذات القدم التي لاتزال مرسومة في أعين جماهير الكرة اليمنية وجماهير تعز خاصة التي أحبت نجمها الأول نجم أهلي تعز.
إنّ اللاعب والإنسان، الذي عشق المدورة الكروية، فأعطى رأسه الذهبية للصد الكرات الخطرة وقدمه الساحرة لوقف خطورة المهاجمين في حماية مرمى فريقه، هاهو الآن الكابتن والإنسان "خالد الخولاني" يعطي الوطن كل حواسه لخدمة العمل،

( نقلا من صحيفة الميادين سبورت(