الخميس - 08 أغسطس 2024 - الساعة 06:45 م
أنا نازحٌ ومعي تهامةْ جرحٌ إلى يومِ القيامةْ
أبناؤها حطبُ الأسى الضاري وأوجاعُ الشهامةْ
من "معد يكربَ" لم تزلْ غمدًا أضاعَ سدىً حسامهْ
تعبتْ من التجديفِ في بحرِ السرابِ بلا علامةْ
وبصدرها موجٌ من الأهوالِ بالغةِ القتامةْ
وأصالةً عنها النخيلُ يهشَّ أسرابَ الملامةْ
فهي النبيةُ والسبيةُ للجراحِ المستدامةْ
طَمَستْ جنائنَها الرمالُ ونفَّرَ الجدبُ الغمامةْ
ولأنَّ من شربَ الهوانَ فليس ترويهِ الندامةْ
يُنسى كدمعةِ عابرٍ يحيا ليعثرَ بابتسامهْ
إلا إذا امتشقَ الضُحى ليلقنَ الليلَ الكرامةْ
بنتُ "الأشاعرِ" لا يليقُ بمثلها إلاَّ الزعَامةْ
#تهامه_تستغيث
*منقول من صفحة الكاتب بالفيس بوك