وكالات

الثلاثاء - 23 يوليه 2024 - الساعة 04:21 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات

نفى ممثل رفيع المستوى في وزارة الخارجية التركية، التقارير التي تحدثت في وقت سابق اليوم حول لقاء محتمل بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره السوري بشار الأسد في موسكو.

وأضاف المسؤول أن "التقارير التي تفيد بأن رئيسنا سيعقد اجتماعا في موسكو مع الرئيس السوري الأسد غير صحيحة"، وفق ما نقلت وكالة "ANKA" الإخبارية.
وكانت صحيفة "ديلي صباح" الموالية للحكومة قد ذكرت في وقت سابق الثلاثاء، نقلا عن مصدر أن أول اجتماع بين أردوغان والأسد منذ عام 2011 قد يعقد في العاصمة الروسية موسكو.

ووفقا لافتراضها، يمكن أن تتم المفاوضات في أغسطس/آب المقبل. كما ذكرت الصحيفة أيضاً أنه قد تتم دعوة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لحضور الاجتماع، لكن من المرجح ألا تتم دعوة إيران إليه.

أردوغان يدعو الأسد

وكان الرئيس التركي قد جدد دعوته لنظيره السوري عند عودته من ألمانيا الأسبوع الماضي حيث شاهد مباراة تركيا وهولندا في إطار كأس أمم أوروبا لكرة القدم، حيث قال: "قد نوجه دعوة للأسد في أي وقت".

وأوضح أردوغان للصحافيين أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المحتملة إلى تركيا قد تفتح فصلا جديدا في العلاقات التركية السورية.

بالمقابل، أكد الأسد بعد استقباله مبعوث الرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف، يوم الأربعاء الماضي، انفتاح سوريا على جميع المبادرات المرتبطة بالعلاقة مع تركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية وما طالبت به دمشق أنقرة.

وأوضح الأسد أن الغاية هي النجاح في عودة العلاقات بين سوريا وتركيا، لافتا إلى ضرورة محاربة كل أشكال الإرهاب وتنظيماته.

 طاولة الحوار

وكانت مصادر سورية كانت تحدثت عن احتمال جلوس الطرفين السوري والتركي على طاولة الحوار.

وأفادت بأن اجتماعا سوريا تركيا مرتقبا يجري التحضير له، وفقا لوسائل إعلام محلية.

كما تابعت أن عملية التفاوض مع تركيا ستكون طويلة، لكن ستؤدي لتفاهمات سياسية وميدانية.

وأشارت إلى أن الجانب التركي كان طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها.

يذكر أنه مع بداية النزاع في سوريا عام 2011، قدمت أنقرة دعماً أساسياً للمعارضة السياسية والعسكرية، كما شنت منذ العام 2016 ثلاث عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وتمكنت قواتها بالتعاون مع فصائل سورية موالية لها من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال سوريا.

في حين تشترط دمشق الانسحاب التركي الكامل لإجراء أي مفاوضات.