منوعات

الجمعة - 18 يونيو 2021 - الساعة 02:36 ص بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - خاص





حققت أغنية الموسيقار اليمني أحمد فتحي الجديدة (تدلعين) نجاحاً كبيراً، بعد ثلاثة ايام فقط من إطلاقها على قناة فتحي في موقع يوتيوب، وحصدت آلاف المشاهدات، خاصة لدى المحيط الشعبي والجمهور اليمني المحلي و التهامي على وجه التحديد.

وانتشرت الاغنية (تدلعين) خلال اليومين الماضية بعد اصدارها بسرعة فائقة على وسائل التواصل الإجتماعي، واصدرت الأغنية باللون التهامية للفنان التهامي القدير فتحي، ووصفت بالأغنية الاكثر من روعة ، اوساط جمهوره داخليا وخارجيا .

وأكد فتحي أن ” تدلعين ” عمل فني جديد من كلماتة ومأخوذ بتصرف من ديوان للشاعر محمود الحاج الذي أعطى كامل الصلاحيات له في التصرف بالنص الذي أعجب به كثيراً.

ورد فتحي في تصريح عبر رسالة صوتية على سؤال قدمه له الاعلامي الاستاذ قاسم البعيصي قبل ايام من اصدار جديده الغنائي والفني بعد أغنية “زعفراني ” الشهيرة، قائلا : أن اغنية ( تدلعين) تم الإعداد لها منذ ستة أشهر بعد قراءته للشطر الاول لها في الديوان الشعري الذي اهداه إياه الشاعر الكبير محمود الحاج قبل 15 سنة وتم استأذان الشاعر في الاضافة عليها من كلماته ومنحه الشاعر الاذن بذلك.

وأشار الموسيقار فتحي أن ( تدلعين) تم انتاجة بالجرافيك في استوديوهات المهندس ايهاب نبيل من كلمات ابو نشوان وتوزيع احمد صالح والكورال اصوات يمنية متواجدة في القاهرة وتم ربط العمل بفيديو ترافقة كلمات الأغنية.وكانت بالفعل قد اطلقت انزالة للجمهور الاحد الماضي الساعة الثامنة بتوقيت مكة المكرمة.

واختتم فتحي تصريحة بأن اغنية (تدلعين) تتحدث عن دلع المرأة وهو عمل فني جميل ومرح وسيسهم في إخراج المستمع لها من الأجواء التي تحيط بنا بسبب مانعانية وفي مقدمة ذلك جائحة كورونا.

وكان الفنان و الموسيقار احمد فتحي قد اصدر قبل ( تدلعين) باشهر اغنية بعنوان ( زعفراني) باللون التهامي الاصيل، واخذت مساحة واسعة من الانتشار على مستوى المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وسط اعجاب كبير من الجمهور .

وعلق محبو ومتابعو الفنان والموسيقار الكبير فتحي، على اغنية (زعفراني) بالعمل الفني الرائع، الذي ليس بغريب عليهم سماع جمال الاغنية من جميع الجوانب، قائلين فالأستاذ فتحي وبخاصة في تجاربه التي قدمها باللون التهامي عمل فريد ومبهر للغاية، وإن كانت هذه التجارب قليلة بماتؤمله وتطمع فيه تهامة من ابنها الذي تطلب منه المزيد من تكريس جهوده الفني واضافته الى رصيد عطائه الفني الذي نقلها في الجانب الفني الى مصاف الجمال الذي لايضاهى، املين.

واشاروا الى انه ومع ذلك يظل هذا النزر اليسير من الأستاذ أحمد فتحي شيئاً جميلاً ويتباهى به كل أبناء تهامة والوطن اليمني والعربي عموما، لافتين الى ان الابداع الفريد في العمل  لايكمن في الأغنية كلون تهامي آسر محبيها فقط لكن الابداع الاكثر جمالاً ان فتحي إستطاع بموهبته وقدرته الفنية وتجاربه أن يصبغ عليها حلةً قشيبة من الجمال لحناً وأداء ، ولكن الابداع يكمن في الأغنية كنص متنوع بفرادته.بحسب عشاق الفن اليمني التهامي الاصيل .

واشار البعض إلى ان أغنية ( زعفراني ) التي ظهر كاتب كلماتها باسم أبو نشوان والكثير يشير بأن الأستاذ أحمد فتحي نفسه هو من كتبها مستلهما كلماتها من التراث .

وقدم ولايزال الموسيقار فتحي الغني عن التعريف، فه فنان قدير وقامة ومفخرة لكل يمني بعطاءه الفني الذي لم يبخل ان يهديه لإمه اليمن عامة وعلى وجه الخصوص تهامة، التي مازال تؤمل فيه وتنتظر منه الكثير ،من شأنه أن يعلي تهامة ، ويضعها في مكانها الطبيعي فجميعنا لانتوانى عن إبراز صورتها المشرقة وجمال ماتخفيه من أسرار وكنوز مازال معظمها طي الثرى .