الأحد - 14 أبريل 2024 - الساعة 11:47 م
الأحداث الإيروإسرائيلية العسكرية الغزلية الدراماتيكية مفضوحه يدركها البصير قبل المبصر ويعيها فاقد اللُب قبل ذوي الألباب كونها إفتقرت الى الحبكة الدرامية التي تعمل الى شد المشاهد والتفاعله معه كواقع يعيشه بما فيها من فصول ومشاهد
والمسرحية الإيروأسرائيلية
ماهي إلا إستخفاف مفضوح كمن يلبس جلده على جسده ويخرج بين الناس عريان بسذاجة منه و تذاكي واقع كينونته فخر النجاح بالوهم والهذيان
ويعزى ذلك الى ضعف السيناريو البريطاني ،
وإلى البطولة الإيرانية الإسرائيليه الهزيله ،
وإلى أداء الكومبرس الدولي النشاز الغير متزامن مع الأداء المجسد للأحداث
والإخراج الأمريكي المتناسي عمداً لنوعية المشاهدين المؤمل عليهم نجاح المسرحيه والإيمان بواقعية الوهم المراد تكريسه في أذهانهم
فما تم كان مدعاة للسخرية والاستهجان والإزداء ممن لهم أعين تبصر وعقول تدرك الهراء المراد به إنتشال إسرائيل من وَحل الهزيمة المستمرة سقوطا وغرقا فيه منذ 7 أكتوبر و حتى اللحظة
بأيدي الجبارين الغزاوين الفلسطينين الذين جرعوهم وسقوهم ذل ومرارة الهزيمه لجيش الوهم الاسطوري الإسرائيلي
وتغطية مسلسل الإبادة الجماعية اليومي للأطفال والنساء والشيوخ
والإخفاقات المتلاحقة بالجيش الإسروصهيوني الناتج عنها الهزائم النفسية والعسكرية والسياسية داخليا ودوليا
فما تقوم به إيران لغرض رد إعتبار إسرائيل مثله كمثل الذي
يريد أن ينقذ غريق بخيط عنكبوت
لاهو اختار الوسيله والاداه والطريقة الصحيحه ولا هو تركه لمن يستطيع إنقاذه، ولن يكون ،
كون التقويم الزمني لزواله قد بدء ، وعقارب الساعة لن تعود الى الوراء ،
فمتى يعي السذج ومن هم صنيعتهم ذلك ؟!
إيران تمد يدها لإسرائيل لانتشالها فزادت أغرقتها وعرتها
وكشفت عن سوئتها أكثر
وبدل أن يسخروا بالآخرين كانوا هم السخرية الإعلامية والعسكرية والسياسية داخلياً وإقليمياً ودولياً
وأنه لرباط وجهاد
نصر أو استشهاد