الجمعة - 12 أبريل 2024 - الساعة 09:34 م
جاء العيد ، وتلاه عيد ،
وعقبه عيد ، حتى حل العيد
واستمرت الاعياد تلو الاعياد وتستنزف معها السنون ،،
ونحن هنا نقبع على قارعة طريق الإنتظار نرقب بصمت المكلوم
لعل وعسى أن يكون هناك بارق فعل أو حدث سيمكننا في إستعادة دولتنا المسلوبه المغتصبة من قِبَل شراذم معدودة
وجدت على حين غِرة مِن مَن يريدون الخلاص أن يأتي إليهم
لا أن يذهبوا إليه وينتزعوه إنتزاع لكنهم أدمنوا الإستجداء
وعاشوه طبيعة حياة
ومتلذذين المكوث على قارعة طريق الإنتظار بسكووون كل الحواس والأعضاء ، يعيشون على أمل المستحيل بأن يطوي الطريق مسافاته ، فبدل أن نذهب فيه نريده أن يأتي إلينا وتلتقي البداية والنهاية له عند نقطة مكوث ورضوخ الأقدام التي تعي هي يقينا أنها ماخلقت إلا لحث الخطى ولم تخلق للإنتظار والتمني المتدثر بغطاء القدرة الممهور بإرادة من لا حق له في هذه الإرادة البعيده كل البعد عن الحق فنحن أصحاب الحق ونحن مُلاك الحق ونحن حق الوجود
ونحن حق الحق الوجودي على كل تراب الوطن
فإن لم نكن نحن فلن نكون بغيرنا
#اليمن_عيدي
عيدكم مبارك
كل عام وأنتم بخير