اخبار وتقارير

الخميس - 24 يونيو 2021 - الساعة 05:04 م بتوقيت اليمن ،،،

متابعات

علق الصحفي البارز خالد سلمان على معارك مأرب الأخيرة ومحاولة الحوثيين التقدم أكثر باتجاه مركز المحافظة الذي يعتبر آخر معاقل الشرعية والإخوان في الشمال، بالإضافة إلى الرفض الحوثي للحلول السياسية.



ووصف سلمان في سلسلة تغريدات الوضع في مأرب بغير المفهوم في ظل المتغيرات السياسية والعسكرية، وفشل غير معلن للمبادرة السعودية والضغط الأمريكي والدولي مع استمرار الاعتداءات الحوثية على المملكة العربية السعودية.



العناوين الراهنة سياسيا وميدانيا بحسب سلمان، تشير إلى احتمالات تصعيد واسع النطاق، قد يضع قريباً السطر الأخير لحضور الشرعية في النصف الشمالي من الخارطة اليمنية، ويخلط أوراق الصراع مجدداً، بالتوقف عند هذا المدى، لمليشيات الحوثي أو التقدم جنوباً صوب محافظات النفط والغاز.



وقال الصحفي، إن مواجهة مأرب تضع خيارات جديدة أمام الشرعية المتعثرة: إما الضغط السعودي -وهو الفاعل السياسي العسكري-، للتقارب الانتقالي الشرعي، وإما الافتكاك والإطاحة باتفاق الرياض مباشرة، أو عبر أدوات الإصلاح العسكرية، المتواجدة والمشكّلة في تعز، على حدود المحافظات الجنوبية، بحثاً عن بديل للهزيمة شمالاً، ولمراكمة أوراق صالحة للاستخدام، في أي مفاوضات قادمة.



وأشار سلمان إلى أن مأرب نقطة مفصلية تتخطى جغرافيتها، لتطال كل تفاصيل وتعقيدات الحرب في كل اليمن، إما نقطة نهاية وإما فاتحة لفصل جهنمي حربي جديد.



واعتبر الصحفي سقوط مأرب سقوطا للشرعية، مضيفا إن "عدن والجنوب أيا كانت الحسابات الإخوانية لن يكون وطناً بديلاََ للإخوان".



وأكد أن صياغة مبادرة مناصفة الحكم بين من يملك كل شيء، وبين من لا يملك على الأرض شيئا، فكرة لا تستقيم مع مفهوم إدارة التفاوض، وعلم السياسة.



وخلص سلمان قائلا: "التصعيد في مأرب لإسقاطها، هو للشرعية قاصمة ظهر".