اخبار وتقارير

الأربعاء - 18 سبتمبر 2024 - الساعة 10:28 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - أ/مطيع.سعيدسعيدالمخلافي


مهما تغيرت الظروف والأوضاع والأحوال , ودارت الأيام والسنين والأحداث , ومهما تطاول الاغبياء والمنحرفين والحاقدين على الوطنيين والشرفاء والمخلصين , فإن رجال الدولة والوطنية والنظام والقانون يظلون أعلام ورموز للوطنية وفرسان للجمهورية بشهادة المجتمع والتاريج والميدان ....

العميد طارق محمد عبدالله صالح أحد خريجي مدرسة الزعيم صالح وأحد أبطال انتفاضة ومعركة الثاني من ديسمبر التى استشهد فيها الشهيد القائد ورفيق دربة الأمين وكوكبة من رفاق دربهم الاوفياء المخلصين ، بعد أن أشعلوا بدمائهم الطاهرة والزكية فتيل الثورة التى حمل العميد رايتها ووأصل بالكفاح والنضال معاركها وخاض ويخوض فصولها ويحقق نجاحاتها العسكرية والأمنية والسياسية والاجتماعية والتنموية والانسانية وفي غيرها من الميادين والمجالات العامة ..

فبعد أقل من نصف عام من إنطلاق شرارة انتفاضة الثاني من ديسمبر استطاع عميد الجمهورية أن يبني ويشكل الوية حراس الجمهورية النواة الأولى للمقاومة الوطنية من مختلف المحافظات اليمنية بشكلاً تخصصي ومهني بحت وبحسب المعايير العسكرية دون تفرقة أو تميز أو اعتبارات منطقية أو حزبية أو جهوية وهذا ما مكنه من خوض المعارك القتالية مع رفاق السلاح في القوات المشتركة وإحراز التقدمات الميدانية والسيطرة على مساحات ومناطق واسعة في الساحل الغربي لمحافظتي تعز والحديدة والاستمرار في التقدم والتحرير إلى أن نجحت الضغوطات الدولية والأممية في إنقاذ المليشيات الحوثية وتوقيف عمليات الزحف والتقدم باتجاه ما تبقى من مدينة الحديدة والمناطق والمحافظات الشمالية عبر إتفاقية ستوكهولم التٱمرية ..

ومنذ ذلك الوقت الذي توقفت فيه المعارك العسكرية والعمليات القتالية توجة العميد للإسهام في المعركة السياسية والتنموية والانسانية والاجتماعية باعتبارها جزاء من المعركة العسكرية عن طريق تشكيل المكتب السياسي للمقاومة الوطنية كضرورة وطنية لمواكبة تطورات المشهد اليمني في معركته المصيرية ...
ومن خلال قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية استطاع العميد ان يمضى على خطى ونهج الزعيم القائد في إجراء المصالحة الوطنية وإقناع فصائل الشرعية المعادية للمقاومة الوطنية في مدينتي تعز ومأرب بالتخلي عن نهج العدء وطي صفحة الماضي وتوحيد الصف والهدف الجمهوري والتركيز على الهدف الرئيسي في مواجهة المليشيات الحوثية والقضاء على نظامها الكهنوتي واستعادة الدولة والجمهورية ، وبحكمة وعقلانية وخبرة العميد تقاربت هذه الفصائل مع المقاومة الوطنية وأصبحت متحالفة ومتقاربة بعد ان كانت متنافرة ومتوحدة بعد أن كانت مشتتة ومتفرقة ، وها هو يواصل مشوار توحيد الصفوف الجمهورية مع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وقد تابع الجميع نتائج الاجتماع المشترك لقيادتي المكتب السياسي للمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أكد في ختام إجتماعه على الشراكة الوطنية في المعركة الجمهورية وتعزيز الجهود لمواجهة المليشيات الحوثية ..
وقد سبق وأن استطاع بحكمته وحنكته السياسية إقناع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بالتحرك ومطالبة مجلس الامن الدولي برفع العقوبات الكيدية والظالمة عن الزعيم الشهيد على عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق ونجله السفير أحمد على عبدالله صالح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام بالجمهورية حتى تم رفع العقوبات من قبل لجنة العقوبات التابعة لمجلس الامن الدولي ..

لقد استطاع العميد طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي وعلى خطى ونهج الزعيم القائد أن يواكب بين الميادين العسكرية والميادين السياسية والتنموية والانسانية . وأن يتجه للبناء بيد ويد تحمي ، وأن يحقق الانتصارات الوطنية في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والتنموية والإنسانية والاجتماعية وفي غيرها من مجالات الحياة العامة , وما يشهده الجانب الأمني والقضائي والحقوقي في مناطق سيطرة المقاومة الوطنية من إستقرار واستقلال وحيادية وإنضباط ، وما يشهده الجانب التنموي والخدمي والانساني من إنجازات في مشاريع الطرق والمياه والكهرباء والمطار والميناء والمجمعات التعليمية والصحية والمدن السكنية والمشاريع والبرامج والمبادرات الإنسانية والاغاثية والخيرية وغيرها من المشاريع العملاقة في العديد من المحافظات والمدن المحررة لدليل كافي على نهج وتوجه العميد طارق صالح بنهج وتوجه الزعيم الشهيد على عبدالله صالح ، وهذا ما جعل الجميع يضرب له ألف حساب وما جعل مليشيات الكهنوت العنصرية تهابه وتهاب قواته أكثر مما تهاب غيرة من القيادات والقوات الجمهورية الأخرى ..