شئون دولية

الخميس - 26 سبتمبر 2024 - الساعة 04:25 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات



بعد نفي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اعطاء الضوء الأخضر لوقف الهجمات على لبنان، من اجل افساح المجال للمساعي الدولية، شن الجيش الإسرائيلي موجة جديدة من الغارات على الجنوب اللبناني، والحدود السورية اللبنانية أيضا.

وأعلن في بيان اليوم الخميس أن أغار على بنية تحتية تستخدم لنقل الأسلحة من الداخل السوري إلى حزب الله.

كما قال المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي على منصة إكس إن الغارات التي شنتها طائرات حربية طالت بنى تحتية تستخدم لنقل وسائل قتالية إلى حزب الله.

من جهته، أوضح وقال وزير النقل اللبناني علي حمية أن الضربة الإسرائيلية أصابت الطرف السوري لجسر صغير في منطقة مطربا يشكل معبرا من سوريا إلى لبنان.

إصابة 5
في حين أفيد عن إصابة 5 أشخاص جراء الاستهداف الذي طال المنطقة المحيطة بمعبر مطربا شمالي قضاء الهرمل، عند الحدود السورية- اللبنانية، حسب ما نقلت وسائل اعلام سورية.

ويتضمن هذا المعبر حاجزا للجيش اللبناني وموقف للسيارات، كما تنتشر على الجانب السوري منه عناصر الهجانة السورية.

اما الحدود بين البلدين عند تلك النقطة فتقتصر على ساقية صغيرة، عند حدود تلك القرية الزراعية الفقيرة، التي تقع نصف أراضيها في الجهة اللبنانية والنصف الآخر في الجهة السورية.

هذا وشهد الجنوب اللبناني موجة جديدة من الضربات والغارات الإسرائيلية اليوم، طالت مناطق عدة منها مدينة صور والنبطية، فضلا عن قانا وقدموس والبرج الشمالي وصديقين وغيرها.

جاءت هذه الموجة بعد ليل عنيف ودام شهده البقاع( شرق لبنان) ، وبعدما اقترحت الولايات المتحدة وحلفاؤها وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما بين حزب الله والجانب الإسرائيلي.