السبت - 16 نوفمبر 2024 - الساعة 10:12 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - خاص
نجا الناشط الحقوقي والإعلامي إبراهيم كامل عبدالوهاب الصلوي، القيادي في المؤتمر الشعبي العام، من محاولة اغتيال للمرة الثانية على خلفية نشاطه الحقوقي وانتقاده لحالة الانفلات الأمني وجرائم القتل والانتهاكات في مديرية الصلو بمحافظة تعز.
وأفادت مصادر إعلامية أن عصابة مكونة من تسعة أشخاص، مدعومة من جهات مشبوهة ونافذة، أقدمت، اليوم على ارتكاب جريمة حرابة وتقطع للناشط الصلوي في منطقة خالية من السكان أثناء عودته من متابعة سير العمل في مشروع رصف الطريق الرئيسي بمديرية الصلو، حيث يشغل منصب رئيس اللجنة المجتمعية للمشروع الذي ينفذه الصندوق الاجتماعي للتنمية.
واضافت المصادر ان الجناة قاموا برصد الصلوي ومتابعته على متن دراجات نارية إلى منطقة خالية من السكان، حيث اعتدوا عليه وخنقوه حتى فقد وعيه، وظنوا أنه قد فارق الحياة، ثم لاذوا بالفرار بعد أن نهبوا ما بحوزته من أشياء وجواله.
الجدير بالذكر أنه حتى هذه اللحظة لم يتم القبض على الجناة الذين ما زالوا يتجولون بحرية، رغم وجود مذكرة موجهة من مدير عام المديرية إلى قيادة اللواء ومنه إلى قيادة الجبهة. وما يزال الجناة يتربصون بالناشط الصلوي أثناء ذهابه إلى مقر السلطة المحلية في عزلة العكيشة لمتابعة القضية، مما يطرح تساؤلات حول الجهة التي تقف وراء ما يحدث وتوفر لهم الحماية اللازمة.
من جانب آخر حمل نشطاء حقوقيين، الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن سلامة الناشط الصلوي، وطالبوا مدير عام مديرية الصلو العميد الركن عبدالجليل غرسان الحمادي بالضغط على جبهة الصلو وشرطة المديرية للقبض على الجناة وكشف من يقف وراءهم قبل تمكنهم من تنفيذ جريمتهم.
كما حملوا الجهات المختصة مسؤولية حمايته، مع العلم أن الناشط سبق أن تعرض للاعتقال واختطاف نجله بسبب نشاطه الحقوقي والإعلامي ووقوفه مع قضايا المظلومين، مما يعتقد قد يكون السبب الرئيسي في تواطؤ الجهات المعنية مع الجناة ومحاولة تمييع القضية.