الإثنين - 04 نوفمبر 2024 - الساعة 10:16 م
تتواصل جرائم المليشيات الحوثية بحق أبناء الشعب اليمني بصورة مستمرة وتصاعدية وتتكرر أشكالها وأصنافها بأشكال دورية.. وآخر جرائم هذه العصابة النازية المتكررة جريمة توزيع المعتقلين على ذمم تهم واهية وكيدية على المنشآت والمواقع العسكرية المستهدفة من قبل القوات الدولية واستخدامهم كدروع بشرية لقصف الطائرات والصواريخ البريطانية- الأمريكية.
فقد تداولت الأخبار وأفادت بعض المصادر بالعاصمة المختطفة بقيام عصابة الحوثي التابعة لإيران بنقل عدد من المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرياً من سجونها بالعاصمة المختطفة إلى عدد من المنشآت والمواقع العسكرية في العديد من المحافظات المستهدفة وفي مقدمتها محافظات الحديدة وصعدة وصنعاء.
وتتعمد المليشيات الإجرامية تعريض حياة المعتقلين لخطر الموت المتوقع جراء غارات وقصف الطيران الأمريكي- البريطاني لتلك المواقع المستهدفة والمستخدمة من قبل عناصر المليشيات الإيرانية لمهاجمة السفن التجارية في البحر الاحمر والعربي.
وتهدف العصابة الحوثية من عملية نقل المعتقلين إلى المنشآت العسكرية أو إلى مواقع التماس في جبهات المواجهة جنوب مدينة الحديدة إلى إجبار القوات الدولية على عدم قصف تلك المواقع ، أو التضحية بالمعتقلين واستخدامهم ورقة إنسانية ضد تلك القوات امام الراي العام الداخلي والخارجي في حال أصرت على قصف تلك المواقع العسكرية بمن فيها.
إن استخدام المليشيات الانقلابية للمعتقلين كدروع بشرية في المواقع والجبهات العسكرية تُعد جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والقوانين والمعاهدات والأعراف الدولية وتتحمل المليشيات الحوثية الدموية المسؤولية الكاملة أمام الله وامام الشعب اليمني عن حياة كافة المعتقلين في سجونها الظاهرة والسرية.
وعلى أبناء الشعب اليمني في مختلف مناطق الجمهورية اليمنية وخاصة أولئك المخدوعين بشعارات الجماعة الحوثية الكاذبة أن يعلموا أن هذه العصابة النازيه تستهتر بحياة المواطنين الأبرياء والموظفين المعتقلين ظلماً وتعسفاً في سجون أجهزتها الوقائية والاستخباراتية وتستخدمهم دروع بشرية لغارات الطيران وقصف الصواربخ الأمريكية-البريطانية التي لن تكون أرحم ولا أحرص على حياة المعتقلين من هذه العصابة الإجرامية التى تستخدمهم دروع بشرية.