الثلاثاء - 05 نوفمبر 2024 - الساعة 08:24 م
منذ أن وضع العميد طارق محمد عبدالله صالح اللبنة الأولى للمقاومة الوطنية ( حراس الجمهورية ) وهو مع جنودة في الميدان يشاركهم العمليات العسكرية التدريبة والدفاعية والهجومية خطوة بخطوة في كل مراحل الإعداد والتدريب والتكوين والتمكين ، وفي مختلف العمليات القتالية والمعارك العسكرية في مختلف الجبهات وخطوط التماس والمواجهة . غير مبال بالموت أو الغدر أو المعيشة الضنكا والحياة الشاقة في تلك الجبال والصحاري والوديان والبحار والسواحل المحاطة بالمخاطر العسكرية الخطرة والمؤامرات الجانبية القذرة .
فقد قرر منذ إنطلاق شرارة انتفاضة الثاني من ديسمبر الخالدة أن يتخلى عن حياة الراحة والرفاهية وأن يظل جندياً مجنداً لله والوطن والثورة والجمهورية ومواجهاً في الميدان لمليشيات الموات والتطرف والإلحاد الكهنوتية حتى يتحرر ويتطهر أخر شبر من اراضي الجمهورية اليمنية من عصابة الحوثي الإجرامية أو حتى ينال الشهادة فداء للوطن والجمهورية .
ولانه قائد ميداني تعرفه جبهات القتال وميادين الشرف والبطولة والمواجهة وميادين السياسية والبناء والتنمية ، التى تشهد له بوطنيته العالية وشجاعته وصلابته الحديديه وحرصه على وحدة الصف الجمهوري وايمانه المطلق بالأهداف الوطنية والجمهورية وسعيه الدواب لإستعادة الدولة والجمهورية، فإن الشعب يعول عليه قيادة معركة استعادة الدولة ودحر المشروع الكهنوتي الطائفي ، وهذا ما يرعب مليشيات الموت والاجرام الحوثية الايرانية واعداء الوطن والحياة والسلام والجمهورية، .
ولهذا فليس غريباً على هذا القائد الجمهوري الذي يواكب بين قيادة المعارك العسكرية والأمنية والتنموية والخدمية والانسانية في وقت وأحد ويتحرك في ميادينها على مدار الساعة أن يصاب باذاء أو بحادث متعمد أو عفوي كالذي تعرض له مساء يوم الأحد الماضي في منطقة يختل عند عودته من زيارة ميدانية لمديرية الخوخة العاصمة الموقته لمحافظة الحديدة الى مدينة المخا والذي أدى إلى إصابته بكسر في كتفه وإصابة عدداً من رفاقه وسائق الدينة التي ارتطمت بالموكب وخمسة من أفراد اسرته .
وعلى اثر هذا الحادث المروري المؤسف وجه العميد طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بنقل المصابين من رقاقة العسكرين وسائق الدينة وافراد اسرته المدنين الى مستشفى الثاني من ديسمبر والمستشفى السعودي لتلقي العلاج ثم توجه لزيارتهم قبل مغادرته الى خارج الوطن لإجراء عملية جراحية لكتفه.
الحمد لله على سلامة عميد الجمهورية ورفاقه والمدنيين ونسأل الله أن يمد العميد بالصحة والعافية وأن يبارك جهوده ويحفظه من كل مكروه .