أصيب طاقم طبي ومدنيون في محافظة الحديدة، اليوم الجمعة، جراء غارات جوية استهدفت منشآت مدنية في ميناء رأس عيسى ومنطقة الصليف، في وقت تواصل فيه الغارات الإسرائيلية الأمريكية تجاهل استهداف قيادات مليشيا الحوثي وعناصرها المسلحة.
وذكرت مصادر محلية أن سيارة إسعاف تابعة لهيئة مستشفى الثورة العام بالحديدة تعرضت للاستهداف أثناء قيامها بواجبها الإنساني في إسعاف المصابين، ما أسفر عن إصابة الطاقم الطبي بجروح متفاوتة، وتدمير سيارة الإسعاف بشكل شبه كامل.
أسماء الطاقم الطبي المصاب:
الدكتور أحمد عبد الرحمن (طبيب طوارئ) – أصيب بإصابة متوسطة
الممرضة سارة محمد (ممرضة مسعفة) – أصيبت إصابة خطيرة
علي حسن (سائق الإسعاف) – أصيب إصابة طفيفة
إلى جانب ذلك، أصيب عدد من المدنيين في الهجوم، بينهم:
فاطمة علي، 35 عامًا – إصابة خطيرة
محمد سعيد، 42 عامًا – إصابة متوسطة
عبد الله يحيى، 28 عامًا – إصابة طفيفة
وأكدت المصادر أن الغارات ركزت على استهداف البنية التحتية الحيوية والمرافق المدنية، فيما لم تُسجل أي خسائر في صفوف قيادات مليشيا الحوثي، الأمر الذي يعكس ازدواجية المعايير في العمليات العسكرية التي تُنفذ بدعوى تقليص قدرات الجماعة، بينما تغض الطرف عن استهداف مراكز القيادة والتخطيط الحقيقية للميليشيا.
ودعت مصادر حقوقية إلى ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل في الحادثة، معتبرة استهداف الطواقم الطبية انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر التعرض للعاملين في المجال الإنساني.
