الإثنين - 28 أبريل 2025 - الساعة 08:58 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - وكالات
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وسام موستين، الحاكمة العامة لكومنولث أستراليا، خلال لقائهما في أبوظبي، أهمية تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم مسار التنمية المشتركة بين البلدين، مشددين على ضرورة مواصلة العمل المشترك لإرساء السلام وتعزيز التعاون في المجالات التنموية ذات الأولوية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الرئيس الإماراتي و الحاكمة العامة في قصر الشاطئ بأبوظبي، ضمن زيارة رسمية تقوم بها سام موستين إلى دولة الإمارات.
ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بضيفته والوفد المرافق، متمنياً لأستراليا وشعبها دوام التقدم والنماء.
واستعرض الجانبان فرص تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وأستراليا، مؤكدين أهمية تنمية التعاون، خصوصاً في ظل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمع البلدين، بما يسهم في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتنموي.
وتبادل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والحاكمة العامة لكومنولث أستراليا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وشددا على أهمية تكثيف الجهود لدعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز الحلول السلمية للنزاعات عبر الحوار والتفاهم، بما يخدم تطلعات الشعوب ويعزز الازدهار العالمي.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن احتفاء الإمارات وأستراليا هذا العام بمرور 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما يمثل محطة بارزة تؤكد عمق العلاقات والحرص المشترك على تطويرها في مختلف المجالات.
وأشار سموه إلى أن العلاقات بين البلدين ثرية ومتطورة، وأن الإمارات حريصة على دفعها إلى الأمام واستثمار الفرص المتاحة، خصوصاً في مجالات اقتصاد المستقبل، التجارة، الاستثمار، الاستدامة، الثقافة، التعليم، الأمن الغذائي، والتكنولوجيا.
كما أكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون في القطاعات الحيوية ذات الأولوية للبلدين، مؤكدين أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة، التي تم توقيعها العام الماضي، تمثل إطاراً رئيسياً لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وأستراليا، وتوسيع فرص الشراكة بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
من جانبها، عبرت سام موستين عن شكرها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حفاوة الاستقبال، مشيدةً بمستوى التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية، ومؤكدةً الحرص على مواصلة العمل المشترك لخدمة المصالح المتبادلة وتعزيز التنمية والازدهار في كلا البلدين.
