اخبار وتقارير

الأربعاء - 03 يوليه 2024 - الساعة 12:13 ص بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - مأرب – أحمد خوذان




أكد مراقبون للوضع الأمني بمناطق سيطرة الحوثي، أن المخابرات تعد لموجة جديدة من القمع والاختطافات بحق من تصفهم بالجواسيس في مناطق سيطرتها.

وأوضح المراقبون، أن المليشيات صعدت في الآونة الاخيرة خطابها التحريضي عبر وسائلها الاعلامية بعد اختطافات استهدفت فيها عددا من الموظفين الذين يعملون في منظمات الإغاثة الأممية والدولية والمحلية بينهم نساء.

وأشاروا إلى ان الاختطافات الحوثية جرت في ظل تكتيم اعلامي مرعب بعد تصفية مناطق مليشيا الحوثي لكثير من الاعلاميين والصحفيين والناشطين، منهم من زجت بهم في السجون ولايزالون ومنهم من قتلتة المليشيات والبعض فر الى مناطق الشرعية وآخرين فضلوا البقاء بعيدا عن الاعلام.

وأفردت مليشيات الحوثي زوايا خاصة وحلقات متعددة على وسائلها الاعلامية لموظفين اممين ادعت انها اعترافات لمن أسمتهم بشبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية تحت الاكراه في سجونها المظلمة.

ومنذ ثلاثة أسابيع تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية بث حلقات عبر وسائلها مدعية انها اعترافات متعددة لخلية التجسس زاعمة انهم السبب وراء انتكاساتها وانهيار العملة وضعف أداء حكومتها بسبب الخلية التجسسية وآخرها الاختطافات بحق موظفين يعملون في عدد من شركات الأدوية وزجت بهم في السجون بتهم باطلة وصفت باحثا في مجال الأدوية داخل سجون مخابراتها القمعية.

وتعيش المليشيا بعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الشرعية في العديد من القطاعات الاقتصادية والاتصالات حالة هلع ورعب جعلها في صدمة مرعبة مما أدى بها الى شن حملات اعتقالات واسعة ومداهمات ضد موظفي الاعمال الانسانية والخيرية ورجال المال والاعمال.

وكثفت المليشيات من خطابها التحريضي ضد العاملين في المنظمات الأممية وعبر مؤسسات مجلس النواب والشورى التي بدلا من أن تدين ما قامت به المليشيات الحوثية خرجت معلنة عن اشادتها لما اسموه جهاز المخابرات الذي كشف عن خلية التجسس لتؤكد شرعنتها لجرائم المليشيا الحوثية عبر البرلمان الذي يترأسة يحيى الراعي خوفا على مناصبها ورؤوسها في ذات الوقت.

وأشار المراقبون إلى الهلع الذي يعيشه مهدي المشاط منتحل منصب رئيس الجمهورية جاء بعد تقارير رفعها رئيس جهاز الامن و المخابرات القيادي الحوثي عبد الحكيم الخيواني من اعترافات لمن أسمتهم بشبكة التجسس.

ووجه المشاط جهاز الأمن والمخابرات بمنح مهلة لمدة 30 يومًا لمن يبادر بالتعاون طوعاً مع جهاز الأمن ممن كان لهم ارتباط أو تعاون مع شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية حسب التلفيقات الحوثية.

اعلان المشاط يؤكد استمرار المليشيا في نهجها الارهابي المتوحش وينبيء عن ملاحقة من يتهمهم بالتخابر والتجسس لصالح أمريكا وإسرائيل، مهددًا بتوسيع دائرة المتهمين بالتجسس لتشمل المراسلين الصحافيين، والطلاب الذين حصلوا على منح دراسية في الولايات المتحدة، أو في مراكز تعليم اللغة الإنجليزية التابعة للسفارة الأمريكية في اليمن ما يشكل أكبر منظمة إرهابية قمعية تحكم المحافظات الشمالية منذ مصرع الهالك احمد حميد الدين على يد الثوار الأشاوس.