اخبار الساحل

الأحد - 29 سبتمبر 2024 - الساعة 12:33 ص بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - حسين سليمان:

تُعد إدارة التثقيف والإعلام الصحي في محافظة الحديدة رائدة في مواجهة التحديات الصحية التي تواجه المجتمعات المحلية، خاصة في ظل انتشار وباء الكوليرا والإسهالات المائية الحادة.
وفي إطار جهودها المستمرة، تقوم الإدارة بنزولات ميدانية تستهدف المدارس والمنازل، بهدف رفع الوعي حول هذه الأمراض الخطيرة لإنقاذ الأرواح..
وقال د. علي عبدالله الاهدل، مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة، إن  التوعية الصحية هي جزءًا أساسيًا من استراتيجيات مكافحة الأمراض. حيث أن نشر المعلومات الصحيحة حول كيفية الوقاية من الكوليرا والإسهالات المائية يمكن أن يسهم بشكل كبير في تقليل انتشار هذه الأمراض. ومن خلال النزولات الميدانية، تتمكن الإدارة من الوصول إلى شريحة واسعة من المجتمع، بما في ذلك الأطفال وأولياء الأمور.
وتعمل إدارة التثقيف والإعلام الصحي بالتنسيق مع مكتب التربية بالمحافظة والمجالس المحلية في المديريات المحررة.
ويضمن هذا التعاون  أن تكون الرسائل الصحية متسقة وفعالة، ويساعد في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس. كما يسهم في تعزيز الشراكة بين المؤسسات الحكومية والمجتمع، مما يعزز من فعالية البرامج الصحية.
ومن جانبه، تحدث د. حسن عنبري، مدير ادارة الترصد ورئيس فريق الاستجابة الطارئة بمديرية الخوخة، عن الأنشطة الميدانية المقامة من قبل ادارة التثقيف والاعلام الصحي ودورها، وقامت بتوزيع مواد داعية مثل النشرات التي تحتوي على معلومات حول أعراض الكوليرا وطرق الوقاية منها. بالإضافة إلى ذلك، يتم تنظيم محاضرات في المدارس لتثقيف الطلاب حول أهمية النظافة الشخصية وممارسات السلامة الغذائية.
كما تحدث د. طلال ياكل، نائب مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة، عن النتائج المتوقعة، وقال إن هذه الجهود تؤدي إلى زيادة الوعي بين السكان، مما يساهم في تقليل حالات الإصابة بالكوليرا والإسهالات المائية. كما أن تعزيز المشاركة المجتمعية في البرامج الصحية يمكن أن يحسن من استجابة المجتمع تجاه المخاطر الصحية.
وتستمر إدارة التثقيف والإعلام الصحي في الحديدة في العمل الجاد لمواجهة التحديات الصحية من خلال النزولات الميدانية والتعاون مع الجهات المحلية، تسعى الإدارة إلى تحقيق بيئة صحية آمنة للمجتمع، مما يعكس أهمية التثقيف الصحي في الوقاية من الأمراض.
وعن التحديات التي تواجه ادارة التثقيف والإعلام الصحي في الحديدة، قال  د. يحيى عباس زهير، مدير ادارة التثقيف والاعلام الصحي،  إن هناك  عدة تحديات تواجهنا أثناء تنفيذ الانشطة الميدانية، ومن أبرز هذه التحديات:
1. الافتقار إلى الموارد المالية نقص التمويل قد يعيق القدرة على تنفيذ برامج التوعية بشكل فعال، مما يؤثر على جودة المواد التعليمية والأنشطة الميدانية.
2. الوضع الأمني الظروف الأمنية غير المستقرة في بعض المناطق قد تعيق الوصول إلى المجتمعات المستهدفة، مما يحد من فعالية الحملات التوعوية.
3. نقص الكوادر المدربة قلة المتخصصين في مجال التثقيف الصحي قد تؤثر على قدرة الإدارة على تنفيذ الأنشطة بشكل احترافي وفعال.
4. عدم الوعي الكافي بعض المجتمعات قد تفتقر إلى الوعي بأساليب الوقاية من الأمراض، مما يجعل من الصعب إقناعهم بأهمية البرامج الصحية.
5. صعوبة الوصول إلى المناطق النائية المناطق الريفية أو النائية قد تكون صعبة الوصول، مما يزيد من التحديات في توصيل الرسائل الصحية إلى جميع أفراد المجتمع.
6. تحديات التواصل اختلاف اللهجات واللغات في بعض المناطق قد يؤدي إلى سوء فهم الرسائل الصحية، مما يتطلب استراتيجيات تواصل متعددة. عبر الااذاعة بالهجة التهاميه والحوارات الاذاعيه وذالك بفرد مساحه كافيه كافاصل اعلامي بين البرنامج الاذاعيه كذالك ضرورة اعتماد حلقات وبرامج توعويه مسموعة ومرئية مستمره
7. انتشار المعلومات المضللة الوارده من مناطق سيطرت الحوثي وجود معلومات خاطئة أو مضللة حول الكوليرا والإسهالات المائية قد يؤثر سلبًا على جهود التوعية ويزيد من انتشار الأمراض.
8. تأثير الأزمات الإنسانية الأزمات الإنسانية المستمرة قد تؤدي إلى تشتيت الانتباه عن القضايا الصحية، حيث قد تكون المجتمعات أكثر انشغالًا بالحاجات الأساسية مثل الغذاء والمأوى.
9. مقاومة الثقافة المحلية بعض العادات والتقاليد قد تتعارض مع السلوكيات الصحية المرغوبة، مما يتطلب استراتيجيات توعوية ملائمة ثقافيًا.
10. التغيرات المناخية تأثيرات التغير المناخي قد تزيد من خطر انتشار الأمراض المائية، مما يتطلب استجابة صحية أكثر مرونة وفعالية.

ورغم هذه التحديات، تستمر إدارة التثقيف والإعلام الصحي في الحديدة في المناطق المحررة العمل بجد لتعزيز الوعي الصحي ومكافحة الأمراض، مع السعي لتطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة تلك التحديات عبر القنوات المسموعة والمرئية والنزول من منزل الى منزل