اخبار وتقارير

الجمعة - 04 أكتوبر 2024 - الساعة 09:51 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - محمد الحفيظي



*هكذا النهاية والمصير الختامي لهذه الأذرع الإيرانيه والمليشيات التخريبيه ما يسعني اتجاههم الإ الإقرار وقول الحقيقة كاملة مكملة لم يسعني السعادة والفرح بسقوطهم لأن الأحداث تخطت سعادتي وتعدتها، وقد ثبت أن أيران لم تكن سوى سارقه أكلت العظم من مليشياتها وبعد أن شبعت رمت كل هؤلاء وظنت أنها نالت المبتغى، وتركتهم يلفظوا الأنفس بمجرد حققوا لها مصالحها ولأنهم اغبياء وعملاء كانوا يعتقدون أن من أعطهم الذخيرة لقتل العرب سيعمل على مساعدتهم ضد الصهاينة لأجل أن يبقيهم أحياء لكنه تخلت عنهم وتركتهم يسقطون واحد تلو الآخر .*

*لهذا أقول لهم عليكم أن ترثو موتاكم فإنه مباح عسى أن يشفي بعض غليلكم و يعطي للعزاء قيمة كما تريدوه، وإن لم تتعودو أن تكونوا ضحايا لأن حروبكم ضدالعرب والمسلمين كانت اكتر الجرائم بحقنا نحن العرب في عدد كبير من البلدان التي كنتم سبباً في تمزقها وتشريد الشعوب منها وها أنتم اليوم تسقطون شرّ سقطة أمام الصهاينة اليهود، والهزيمة قد تكون نكراء بحقّ عندما يكون العدو الحقيقي للأمه طرف في المواجهة العسكرية ضدكم فكان عليكم على الأقل أن تعملوا بشعاراتكم الزائفه هذا ما تملوه على القطعان من الزنابيل والبلهاء الذين يصدقون بأنكم تدافعون عن غزة والقدس والامه الاسلاميه لكن ما حدث من إيران كانت مسرحيه هزليّة واكتشف الجميع هذه اللعبة مؤخرا .*

*القصة وما فيها أن إيران تخلت عن عنكم وهي التي صنعتكم في المنطقة العربيه من أجل زعزعت الدول العربية فقط وقتل أبناء الأمه أن الأحداث والواقع الراهن والحرب الدائرة بين الصهيونيه والصفويه درس للتربية والتعليم حصة كما ينص التقليد الذي اعتدناه أن من خذل غزة وهو خلفها من أجل رؤيتها تذبح تكفيك لرؤيته يذبح مثلها فهو إنصاف لها على الصنيع،الذي فعلوه بالدجل والخداع والتخلي عنها وكم هو جميل رؤية هذه الأذرع الإيرانيه تقتل وتموت يا غزة .*

*الأذرع تتقلص وتتهاوى شيئا فشيئا وهذا ما يستحقون وماهو أكثر ذلك بسبب الأعمال التي اقترفتها أيديهم بحقنا وعملهم لصالح المشروع الفارسي وهذه هي الحكمه مثل قتلتم الكثير من إخوتنا في جميع الدول اليوم تعيشون نفس الطقوس وليس لنا أي بصمة فيها، فساقكم بالكاس التي سقيتم الشعوب بها أنها الحكاية مازالت لم تنته بعد بل بالكاد بدأت، ومن لم يستطع المقاومة مثل رجال غزة فليختلق الحجج ويتهم الآخرين بأنهم عملاء ولأن خيانتكم لغزه وللعروبه فاقت المعقول وكما تدين تدان .. نحن لا دخل لنا فيما تعتقدوه ولنكم لم تستطيعوا التفرقة بين المشاريع الفارسيه والهويه العربيه ولأن المشروع الصفوي والصهيوني تغلغل فيكم .. فالمشكله مشكلتكم بالأخير .*

*وهذه الحقيقه التي يجيب أن يفهمها الجميع أن ماحدث لولأئك لم يكن بالصدفه بل إن كل شيىء سطروه بالورقة القلم .*