الإثنين - 25 نوفمبر 2024 - الساعة 05:30 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - متابعات
أستنكر حراك وسط اليمن وكل الشوافع الحملات الممنهجة المستهدفة للمراكز الدينية السلفية وشيطنتها.
وقالت الدائرة الإعلامية بحراك وسط اليمن وكل الشوافع في بيان لها ، تابعنا بصمت الحملات الممنهجة المستهدفة والمحرضة على المراكز السلفية ، ووجدنا أنها تخدم ميليشيات الحوثي الإرهابية وجماعة الإسلام السياسي التي أوكلت المهمة ليتصدرها أحزاب شبه ميتة تعيش في سكرات الموت وبدلاً من اظهار نفسها بالمظهر الحسن لتعكس نظرة إيجابية عن ماضيها السيئ ويكون لها خاتمة حسنة ، أتجهت نحو التحريض على مراكز السلفيين.
وكشف البيان أن تلك الحملات هدفها من جهة إستخدام السلفيين ضد بعضهم البعض وتفجير صراع داخلي بينهم في المناطق المحررة ، ومن جهة أخرى التحريض وإستهداف وشيطنة السلفيين كلهم ، فمثلما يحرضون ضد مراكز الحجوري يحرضون ضد مركز الفيوش وغيره.
كما كشف البيان أن تلك الحملة تستهدف معاً السلفيين والتحالف العربي بقيادة المملكة الشقيقة ، فمثلما يشنون الحملات ضد المملكة بحجة قيامها بفعاليات الترفيه بدعوى أنها تحارب الدين ، يشنون أيضاً حملات التحريض ضد المراكز السلفية بدعوى المراكز الدينية.
وأوضح البيان أنه مثلما تقوم ميليشيات الحوثي الإرهابية ذراع الإحتلال الإيراني من محاربة لمراكز السلفيين في المناطق المحتلة والتي كان آخرها إغلاق مركز الإمام الشافعي بمحافظة إب ، تقوم أطراف أخرى بالتحريض ضد المراكز السلفية بالمناطق المحررة ، مما يدل على التخادم بين الطرفين.
وأكد البيان أن أولئك الذين يشنون حملات التحريض من خلال إستخدامهم مصطلح الوقوف ضد المراكز الدينية ، كشفوا أن لديهم عقدة من الدين بكله ، وأن المستهدف ليس السلفيين والشيخ الحجوري بل المستهدف الإسلام ، وأنهم بهذه الطريقة يريدون تكرار خطأ من سبقهم ويقدمون خدمة كبيرة للحوثي وأطراف الهضبة الزيدية ، فأولئك الذين بالأمس أظهروا أنفسهم أنهم ضد الدين ورفعوا شعار لن يحكم الأرض بعد اليوم من صلى ، إستثمر دعواتهم طرف الهضبة الزيدية والإسلام السياسي لإستخدام الناس في الوسط السني والجنوب ضد الوسط والجنوب كون الناس لديهم فطرة إسلامية ويتجهوا للدفاع عن الدين بما فيهم المصلي وقاطع الصلاة فاليمن أرض الأيمان والحكمة والمدد ، وأما اليوم فأولئك يريدون أن يترك السلفيين مواقعهم في الجبهات حتى لا يتحرر الوسط وحتى يعود الحوثي للسيطرة على المحرر ويعود الجنوب تحت سيطرة الهضبة الزيدية بعد أن أصبح محرراً ومحسوب اليوم سنياً بفضل أبناءه الذين كان أغلبهم في الجبهات سلفيين ومن طلاب الشيخ الحجوري.
وسخر البيان من اولئك الذين ينادون بحريات الديانات والتعايش مع الجميع والإنفتاح الكامل المتجاوز حاجز القيم والمجتمع المحافظ ولكنهم يحرضون ضد ما يسموها المراكز الدينية ، معتبراً أن من يرفض مراكز السلفيين ليس إلا مطالباً بمركز المثليين ويريد التخلص من الصوت الوحيد والصادق الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر بالقول والموعظة الحسنة وليس بالعنف والتطرف كما يريدون شيطنته.
ولفت البيان أن الجماعة السلفية هي أفضل من تمثل الدين ، وأن مراكزهم لا تمثل أي خطورة على المجتمع بل العكس من ذلك ، وأن الخطر هو في الإعتقاد الطائفي الذي ينشره الحوثي وخطر الإعتقاد المؤدلج للإسلام السياسي ، الذي لن يتصدى له إلا السلفيين ، وأن الجماعات السلفية بأكثر انقسامها جميعها لا تشكل خطورة والتي لم تنفع قبل التحرير ستنفع بعد التحرير ، فالذين في المناطق المحررة لهم دور بالكلمة والميدان لمواجهة الحوثي وعملوا بإخلاص وبشكل مجهول وكان لهم الحضور الأكبر المغرم والحضور شبه المنعدم في المغنم ، والذين في المناطق المحتلة بعضهم كان موقفهم المداهن للحوثي نوعاً جاء من باب معتقد طاعة ولي الأمر ، ومن إيجابياتهم أنهم رفضوا القتال مع الحوثي ، وبعد التحرير سيقفون مع ولي الأمر الذي سيكون رئيساً سواءً كان شمالي ام جنوبي.
بخلاف الأطراف التي تحرض ضد السلفيين حالياً ، والذين هم شركاء في الدولة الشرعية وشركاء في الفشل والفساد داخلها وليس لهم قدرة على المواجهة عسكرياً إنما حصولهم على المغنم كان على حساب المغرم والتضحيات المجهولة التي قدمها السلفيين ، بالإضافة إلى أنهم شركاء مع الحوثي أيضاً عبر أجنحتهم المنقسمة حزبياً والتي تتبوء مناصب في سلطة الميليشيات ، مما يدل على أنهم مشاركون فيما وصلت له البلد حالياً ، وتسببوا في قيام قضايا المظلوميات وإفشال مشروع الوحدة وبث الكراهية بين الشمال والجنوب وشكلوا خطراً على الدولة والوطن والقضايا الوطنية ، قبل الإنقلاب وبعده وفي المناطق المحررة والمحتلة ، وقبل التحرير وبعده.
وحيا البيان كل بطولات الجماعة السلفية في مواجهة ميليشيات الحوثي الإرهابية ومحاربة القاعدة وداعش وإستنكار فساد وفشل الأحزاب ، معتبراً أنهم الأصدق في مواجهة الحوثيين ، كما طالب الجماعة السلفية إلى كسر العزلة عن نفسها والإختلاط مع الجميع وتعليم الناس قيم الخير والعدل كونهم المسؤولون عن ذلك أمام الله ، كما طالب الحراك كل أبناء الوسط ومناطق الشوافع الإلتفاف حول مراكز السلفيين ونشر عملية التثقيف السني وكشف جرائم الهضبة الزيدية وتسلطها التاريخي بحق أبناء الشوافع ، كون ذلك العامل الأهم للتوجه لتحرير المناطق الشافعية حالياً وتحصينها من عدم عودة التسلط والظلم الزيدي مستقبلاً.