تهامة منكوبة...

مليشيا الحوثي تستهدف السفينة روبيمار و تُغرق اليمن

مليشيات الحوثي تغرق اليمن



شئون دولية

الإثنين - 03 فبراير 2025 - الساعة 05:25 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل - متابعات




مشروع قرار يناقشه البرلمان الألماني، وضع منظمة بعينها في دائرة الحظر، كأول خطوة في طريق اجتثاث الإخوان الإرهابية.

هذه المنظمة هي الجالية المسلمة في ألمانيا التي تنشط منذ عقود في البلد الأوروبي، وترتبط بالإخوان بروابط شخصية وأيديولوجية.

وبدأت لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الألماني، الجمعة الماضي، مناقشة مشروع قرار ينص على حظر جماعة الإخوان.

المشروع الذي قدمته المجموعة البرلمانية لحزب “البديل من أجل ألمانيا” (شعبوي)، حمل عنوان “ضمان الأمن الداخلي على المدى الطويل: إعطاء الأولوية لمكافحة الجريمة والإرهاب ومعاداة السامية”.

ويدعو مشروع القرار إلى تطبيق الحظر النهائي على “المنظمات الإسلامية والمعادية للسامية في الوقت المناسب، مع الأخذ في الاعتبار دائمًا نطاق العمل الممكن في ظل سيادة القانون”.

ويحدد المشروع ”جماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا وفروعها“، كأهم منظمة يجب حظرها في البلاد.

وبحسب نص المشروع الذي اطلعت “العين الإخبارية” على نسخة منه، شدد الحزب على أن حظر الإخوان يتطلب اتخاذ إجراءات تنفيذية ملموسة، خاصة ضد «جمعية الجالية المسلمة في ألمانيا» (DMG)، ذراع الإخوان الرئيسية هناك، والمنظمات التابعة لها.

تقارير الاستخبارات
وقال تقرير للمكتب الاتحادي لهيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، في يونيو/حزيران 2023، إن “منظمة الجالية المسلمة الألمانية هي جزء من الشبكة العالمية للإخوان”.

وأشار إلى أن أنشطتها الأساسية والمنظمات التابعة لها، تتمثل في “التجنيد، والأنشطة الشبابية والتعليمية التي تنطلق من أيديولوجية الإخوان”.

ما دور المنظمة؟
وفي تعريفه لمنظمة الجالية المسلمة في ألمانيا، أوضح التقرير أنه حتى عام 2018، كانت تُعرف باسم “منظمة المجتمع الإسلامي، قبل أن تغيره”.

وأضاف “هي أهم منظمة مركزية لمؤيدي الإخوان في ألمانيا”، مشيرا إلى أن أحد أهدافها “يتمثل في تقديم نفسها للسياسيين والسلطات وشركاء المجتمع المدني كجهة اتصال لإسلام عالمي يُزعم أنه معتدل”.

ووفق التقرير، فإن المنظمة “تنتهج استراتيجية للتأثير على المجال السياسي والاجتماعي في ألمانيا على أساس أيديولوجية الإخوان”.

لكنه لفت إلى استراتيجية الخداع التي تتبعها المنظمة، قائلا “إنها تتجنب الاعتراف بالانتماء لجماعة الإخوان والتصريحات المناهضة للدستور، في العلن”.

قبل أن يضيف: “ومع ذلك، فإن الاتصالات العديدة بين كبار مسؤولي الجالية المسلمة الألمانية، وقيادات الإخوان المعروفين خارج البلاد، توضح أن المنظمة النشطة في ألمانيا تنتمي إلى الشبكة العالمية للإخوان”، في إشارة إلى رصد السلطات الألمانية اتصالات بين الطرفين.

كما ذكر التقرير أن الجالية المسلمة الألمانية تملك العديد من المنظمات وجمعيات المساجد التابعة لها مباشرة، وتنسق عملها مع أكثر من 100 منظمة إسلامية أخرى في عموم ألمانيا.

وفي عام 1958، أسست جماعة الإخوان أهم منظمة لها في ألمانيا، وهي منظمة المجتمع الإسلامي على أنقاض لجنة بناء المركز الإسلامي في ميونخ، قبل أن يتحول اسمها في 2018 إلى منظمة الجالية المسلمة الألمانية، في محاولة لغسل سمعة ارتباطها بالجماعة
المنظمة التي تعد الأهم والأكبر للإخوان في ألمانيا، تناوبت على إدارتها قيادات بارزة في الجماعة، مثل سعيد رمضان بين عامي 1958 و1968، والمرشد السابق محمد مهدي عاكف بين عامي 1984 و1987، والذي كان -أيضا- إماما للمركز الإسلامي بميونخ.

وحتى اليوم، لا يزال المركز الإسلامي بميونخ يملك روابط بجماعة الإخوان المسلمين، رغم تغيير مقر منظمة الجالية المسلمة من المدينة الواقعة في جنوبي ألمانيا، إلى مدينة كولونيا في الغرب.

كما يتعاون مع منظمة الجالية المسلمة الألمانية في الوقت الحالي 50 منظمة أصغر في كل أنحاء ألمانيا، فضلا عن عشرات غرف المساجد والجمعيات، وفق تقارير ألمانية.