صدى الساحل - الحديدة / خاص
أقدمت مليشيات الحوثي الانقلابية على تنفيذ إعدام بحق المواطن عبده محمد علي السالمي، المعروف بلقب "عبده جني"، وذلك عند الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم الأحد في مدينة الحديدة، بعد إدانته بتهمة مستحدثة "التمالؤ مع القتلة".
وجاء تنفيذ الحكم بعدما زعمت المحكمة التابعة للمليشيات الحوثية إدانته بهذه التهمة الغامضة، وهو ما أثار موجة جدل واستنكار واسع، حيث أكد العديد من الأهالي والناشطين أن السالمي لم يشارك في أي جريمة قتل، وكان معيلًا لستة أطفال، مما جعل قضيته محط تعاطف شعبي كبير.
واعتبرت منظمات حقوقية أن هذا الإعدام يعكس النهج القمعي لسلطة مليشيات الحوثي، متهمة إياها باستغلال القضاء لأغراض سياسية وتنفيذ أحكام جائرة دون محاكمات عادلة.
ويعد السالمي أول شخص يتم إعدامه بتهمة "التمالؤ مع القتلة"، وهي تهمة أثارت الكثير من الشكوك حول عدالتها وملابسات القضية.
وعقب تنفيذ الحكم، شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة غضب واستنكار، حيث اعتبر ناشطون الحكم جائرًا ويفتقر لأبسط معايير العدالة، فيما اكتفى آخرون بالتعليق بعبارة "حسبنا الله ونعم الوكيل".
