الإثنين - 28 أبريل 2025 - الساعة 02:40 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - عدن
قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان لها أنه "ومنذ بدء عملية "الراكب الخشن"، ضربت القيادة المركزية الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من قادتهم، بمن فيهم كبار مسؤولي الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثيين".
و"دمرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومنشآت تصنيع الأسلحة المتطورة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة. ضمت هذه المنشآت أسلحة تقليدية متطورة، بما في ذلك صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن، وأنظمة جوية بدون طيار، وسفن سطحية بدون طيار، استُخدمت في هجمات الحوثيين الإرهابية على ممرات الشحن الدولية".
وأوضحت: "بينما واصل الحوثيون مهاجمة سفننا، أدت عملياتنا إلى تقليص وتيرة وفعالية هجماتهم. انخفضت عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 69%.
كما انخفضت الهجمات من الطائرات المسيرة الهجومية أحادية الاتجاه بنسبة 55%. دمرت الضربات الأميركية قدرة ميناء رأس عيسى على استقبال الوقود، مما سيؤثر سلبًا على قدرة الحوثيين ليس فقط على تنفيذ العمليات، بل أيضًا على توليد ملايين الدولارات من الإيرادات لأنشطتهم الإرهابية".
وفالت "منذ 15 مارس، شنت حملة مكثفة ومتواصلة تستهدف منظمة الحوثيين الإرهابية في اليمن لاستعادة حرية الملاحة والردع الأميركي. وقد نُفذت هذه العمليات باستخدام معلومات استخباراتية مفصلة وشاملة، مما يضمن آثارًا قاتلة ضد الحوثيين مع تقليل المخاطر على المدنيين".
وأضافت "للحفاظ على أمن العمليات، حرصنا على الحد من الإفصاح عن تفاصيل عملياتنا الجارية أو المستقبلية. نحن متعمدون للغاية في نهجنا العملياتي، لكننا لن نكشف عن تفاصيل محددة حول ما فعلناه أو ما سنفعله. سنواصل زيادة الضغط وتفكيك قدرات الحوثيين بشكل أكبر طالما استمروا في عرقلة حرية الملاحة".
و"تم تنفيذ العملية من قبل قوة عسكرية قوية تضم مجموعتين من حاملات الطائرات، وهما مجموعة حاملة الطائرات هاري إس ترومان ومجموعة حاملة الطائرات كارل فينسون. نحن فخورون للغاية بقواتنا المدربة تدريبًا جيدًا والمهنية، حيث وجهت ضربات دقيقة وقاتلة ضد القدرات العسكرية للحوثيين. لا شك أن إيران تواصل دعم الحوثيين. ولن يتمكن الحوثيون من مواصلة مهاجمة قواتنا إلا بدعم من النظام الإيراني. سنواصل تشديد الضغط حتى يتحقق الهدف، وهو استعادة حرية الملاحة والردع الأميركي في المنطقة"