الأربعاء - 20 نوفمبر 2024 - الساعة 03:15 م بتوقيت اليمن ،،،
صدى الساحل - متابعات
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان بأن ما لا يقل عن 340 ألف لاجئ سوري يعيشون في مناطق لبنان الأكثر تضرراً من القتال بين إسرائيل و"حزب الله".
وجاء في تقرير المكتب الأممي: "منذ أكتوبر 2023 حددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أكثر من 95 ألف لاجئ، حرموا من مكان إقامتهم للمرة الثانية، و79 ألفا منهم منذ 23 سبتمبر 2024".وبحسب تقديراته، "يعيش 340 ألف لاجئ سوري في المناطق الأكثر تضرراً من القتال".
فعلى وقع استمرار الغارات الإسرائيلية العنيفة على لبنان تتفاقم الأوضاع الإنسانية، فقد أكدت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي أن أعداد النازحين بلغت 100,000، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل حماية المدنيين وتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين.
كذلك أوضحت أن أعدادا كبيرة من النازحين السوريين عادوا لبلادهم من لبنان، لافتة إلى أن 75% ممن دخلوا سوريا هم مواطنون سوريون.
إلى ذلك، أكدت أنها تعمل على تقديم المساعدات الإغاثية وخدمات الحماية، مشددة على الحاجة إلى التضامن العالمي والعمل لمساعدة المجتمعات المتضررة.
بدورها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن أكثر من 90 ألف شخص اضطروا خلال الفترة من 17 إلى 24 سبتمبر إلى ترك منازلهم جنوبي لبنان، والبحث عن ملجأ في أجزاء أخرى من البلاد".
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت في وقت سابق أن أكثر من 70 ألف نازح وصلوا مراكز إيواء في البلاد، هرباً من القصف الإسرائيلي في الجنوب والبقاع (شرقا). وأكد وزير الداخلية بسام المولوي في مؤتمر صحافي أن مساعدات المنظمات الدولية غير كافية.
تأتي تلك الأوضاع المتأزمة فيما يعاني لبنان أصلا من أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه، وعلى الصعيد العالمي أيضا.