اخبار وتقارير

الإثنين - 07 أبريل 2025 - الساعة 01:33 م بتوقيت اليمن ،،،

صدى الساحل


في ضربة موجعة ودقيقة تلقتها ميليشيا الحوثي الارهابية في اليمن، المدعومة من ايران، قتل عدد من القيادات البارزة في صفوف المليشيات الحوثية الارهابية  في كل من العاصمة المختطفة ومحافظة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر غرب اليمن .
ففي  صنعاء، استهدفت الغارات الأميركية الجوية منزل القيادي في صفوف مليشيات الحوثي ومنتحل رتبة "عميد" المدعو صالح علي السهيلي في منطقة شعوب، أثناء انعقاد اجتماع سري حضره عدد من قيادات الأمن الوقائي، بينهم محمد الحمران، محمد حيدرة، والقيادي "أبو وليد".
وبحسب المصادر، فان  الغارة  أدت إلى مصرع جميع المجتمعين وعددهم 13 حوثياً، فيما أصيب السهيلي بجراح قاتلة، كما أسفر الاستهداف عن مقتل طفلين وامرأتين من أسرة السهيلي، وإصابة عدد من المدنيين، جراء استخدام مليشيات الحوثي الارهابية للأحياء السكنية كمقار لاجتماعاتها.
وفي ضربة موازية، تم استهداف منتحل صفة "لواء" المدعو نجيب الكشري، قائد المحور الجنوبي لمليشيات الحوثي في الحديدة، إلى جانب منتحل صفة "لواء" ، المدعو حمزة أبو طالب، أحد القيادات المكلفة بمهام خاصة، ومنتحل صفة رئيس هيئة الإمداد والتموين لمليشيات الحوثي 
وبحسب مصادر محلية، فإن الاستهداف تم خلال تحرك مشبوه للقياديين في أحد المواقع غربي اليمن، وأسفر عن مقتلهما ومرافقيهم، ما يعد ضربة نوعية لقيادة مليشيات الحوثي العسكرية في الساحل الغربي.
وتعكس هذه العمليات الجوية الأميركية تعكس مدى دقة المعلومات الاستخباراتية والاستهداف المباشر لقيادات مليشيات الحوثي، ما يربك حساباتهم الميدانية ويضععف قدرتهم على إعادة تموضعهم في جبهات القتال.
وتأتي هذه الضربات النوعية ضمن سلسلة من العمليات الجوية الاميركية الدقيقة التي استهدفت قيادات ميدانية وأمنية لنليشيات الحوثي الارهابية المتورطة في جرائم حرب، وانتهاكات جسيمة ضد المدنيين في اليمن.
ويؤكد مراقبون أن استهداف مثل هذه القيادات الميدانية يمثل ضربة قوية لبنية القيادة الحوثية،  خاصة في الحديدة والساحل الغربي.
تزامن ذلك مع استمرار الميليشيا الحوثية تعريض ارواح المدنيين للخطر، من خلال استخدامهم المناطق السكنية كمواقع عسكرية.