كتابات وآراء


الخميس - 22 أبريل 2021 - الساعة 03:44 ص

كُتب بواسطة : أ/ اسماعيل ردمان - ارشيف الكاتب


كلِِ يرى الناس بعين طبعه

هذا ماينطبق فعليا على قناة السعيدة والقائمين عليها
فدونيتهم جعلت منهم يروا غيرهم بما هم عليه من إزدراء ومناطقية وعنصرية للآخرين !!
وماهم فاعلوه هو عنوان دلالتهم فيه انهم هم كقناة و قائمين عليها مغيبون وقابعون خلف الشمس !!
ولايعرفون ولايعون ولايدركون ابسط سفاسف الأمور من واقع غيرهم، فهم يمنيون غائبون ومغيبون بوعي منهم عن كينونة تهامة و التهاميين، وهذا إن دل فماهو إلا دلالة واضحة جلية بأن القناة تسير وفق نمطية غير مهنية وليس لها منهجة في العمل الإعلامي وبعيدة كل البعد عن الأهداف والاخلاق المهنية.
وهنا يجب القول أن قناة السعيدة سقط القناع عن وجهها التي كانت تحتجب خلفه وظهر وجهها المغاير والمجافي والمنتهج
للدونية والإزدراء لتهامة والتهاميين، وظهر جلدها السلالي الموازي للسلالين المدعيين بفوقيتهم على الإنسان والإنسانية وماالإنسان التهامي والإنسان اليمني..فيما تقوم به تجاهه
إلا مثال واضح وجلي بحقيقة إصرارها على إستصغار وتحقير
تهامة والتهاميين في تتابع مسلسلاتها وأعمالها الدرامية وماهذا إلا خَبَثٌ و خُبث أسفرت عنه قناة السعيدة بل وجاهرت به دون اكتراث لأصالة وثقافية التهاميين.
وهنا القول أن التاريخ لن يغفر لها أفعالها المسيئة لتهامة وابناءها، ولن يكون التهاون فيما تفعله وتعرضه على شاشتها الصغيره قولا وفعلا، كما يجب ان تعرف قناة السعيدة أن تهامةحضارة وثقافة وتاريخ على مدى الأزمان.. مناراتها إشعاع علمٍ نهل من علمها من جميع محافظات اليمن شرقها وغربها شمالها وجنوبها وجميع اصقاع الدنيا.



وتأتي قناة السعيدة
من هي
أشباه الإعلام
جوفاء الحرف والكلمة
مسخ الفعل والتوجه
لتعطي نفسها الحق فيما تفعله

محاسبة قناة السعيدة
لابد منها الأن