الثلاثاء - 21 فبراير 2023 - الساعة 08:07 م
لكَ المجد يا أيوب .. يا إلياذة البلاد وتعويذتها
لا أتخيّل الجمهورية بدون ردّدي أيّتها الدنيا نشيدي .. وكأن هذا النشيد تعويذةُ الجمهورية في قلب وسَمْع كل يمني ويمنية
كأنهُ عهدٌ عالقٌ في كل ذِمّة .. عهدٌ ووعدٌ ووعيد! نشيدٌ وحيدٌ يُحيِيْ شعباً ويشعِلُ أمَلاً في كل بيت وصالة وشارع ومناسبة وعُرس ومدرسة .. في كل قرية ومدينة في طول البلادِ وعَرضِها
سأهتف أيضاً .. المجدُ لكَ يا شاعر النشيد الخالد .. يا عبدالله عبدالوهاب نعمان
خنقوا الجمهورية وبَقِيَت ردّدي أيتها الدنيا زلزالاً تحت أقدامهم وصاعقةً فوق رؤوسهم وما تزال!
خذلوا الجمهورية وخانوها .. وبَقِيَتْ ردّدي صامدةً شامخةً وستبقى
ذهبوا مع الريح أشتاتاً زائفينَ وكاذبين .. وبقي أيوب بِلاداً ومَلاذاً وَرَدّاً وتِرداداً!
خَمَدوا جميعاً وبَقِيَتْ ردّدي مٍطرقةً تُوقظُ الأرضَ من غفوتها ، والقلوبَ من غفلتها
هَمَدوا جميعاً وبَقِيَت ردّدِي نبضاً لا يموت في عروقِ البلاد،
وفي عروقنا.