أقدمت مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من النظام الايراني، على إحراق منزل مواطن ستيني في مديرية القفر بمحافظة إب على خلفية منشورات كتبها أحد أبنائه انتقد فيها ممارسات وانتهاكات المليشيات بحق المواطنين في المحافظة.
وذكرت منظمة مساواة للحقوق والحريات في بيان لها، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأنها تلقت اليوم، بلاغًا يفيد بإقدام مليشيات الحوثي على إحراق منزل المواطن حمود حمود حسين عبادي الريمي، البالغ من العمر 60 عامًا، في قرية بني معزب، عزلة بني سيف السافل، مديرية القفر، بمحافظة إب، يوم السبت الماضي، الموافق 9 نوفمبر الجاري.
واشار البيان، الى أن الحريق تسبب باحتراق المنزل بكامل أثاثه، بالإضافة إلى إصابة المواطن الستيني بحروق بالغة أثناء محاولاته اليائسة لإخماد النيران التي أتت على منزله.
وأدانت المنظمة بشدة هذه الجريمة، وأكدت أنها تأتي في سياق حملة حوثية ممنهجة تهدف لإرهاب وقمع أي أصوات تنتقد ممارسات المليشيات وانتهاكاتها المستمرة بحق الأهالي في محافظة إب وكافة مناطق سيطرتها..مشيرة إلى أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكاً جسيماً لحقوق الإنسان ولحرية التعبير التي تكفلها القوانين المحلية والدولية، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، اللذان يحظران أي أعمال ترهيب أو عنف ضد الأفراد بسبب آرائهم أو التعبير عن مواقفهم السلمية.
وطالبت منظمة مساواة في بيانها، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة البشعة وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيات الحوثي تجبرها على وقف ممارساتها القمعية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق المواطنين في كافة المناطق الواقعة تحت سيطرتها..مجددة تضامنها الكامل مع الضحية وأسرته، ودعمها المستمر لحق المواطنين في التعبير عن آرائهم بحرية دون خوف من الانتقام أو التعرض للعنف بسبب آرائهم.