صدى الساحل - بقلم/ وليد السالمي
على جميع المتحوثين في قرى الأعماس و السدة كامله:
ان يحترمو أنفسهم ومابش داعي لأثارة النعرات واشعال الفتن و الأستهبال بعقول الناس وتسميم ابنائهم بالمدارس وتعبئتهم تعبئة فاسدة ، وتلغيم عقولهم بالملازم الأرهابية الخمينية المسرطنه و الخبيثة، من أجل حشدهم الى محارق الموت،، بذريعة الدفاع عن الوطن و القتال ضد اسـ راـئيل ، فيذهبو بهم الى جبهات الساحل الغربي و تعز و مأرب والضالع...
الحوثه انفسهم في صعده وعمران خايفين و بدئو يتراجعو للخلف، وماسكين بريك.
والمتحوثين في محافظة إب عادهم بادعين للزنبله والشعوذة و التطبيل للصيط عبدالملك ميرندا..
نناشد جميع العقال والأحرار بالمنطقة ان يرفضو نشر الطائفيه وزرع الكراهية و الحقد في أوساطهم..
الأهالي بمحافظة إب عامة وبالمنطقة خاصة مسلمون من عهد أبائهم واجدادهم ، نهجهم الوسطيه، والأعتدال، ولديهم من الأخلاق والعرف والشرف والقيم والوطنية، ما ليست بكم يا عبيد مران،
الأهالي لا يعرفون معنى الطائفية الا بعد ان سمعو الجهله والمنافقين ينشرونها بالمدارس والمجالس،،
الأهالي لم يكونو منتظرين لك انت وسيد الكهف ان تعلموهم أمور دينهم وتعلموهم الكرامه و الأخلاق ، و الشرف و الوطنيه، لأن فاقد الشيئ لا يعطي...
انتم لبستم ثوب الخميني لكي ترعبو الأخرين وتذلوهم وتستقوو عليهم بهذا الظرف الصعيب،. وتستغلو حاجة الطلاب للعلم وحاجة المعلمين للرواتب...
لقد فعل مثلكم مليشيات إيران في سوريا و لبنان وفشلو وسحقو تحت نيران الصديق والعدو...
الناس يريدو أمن وسلام و رواتب يريدو حرية وعيش كريم فهذه طبعاً لا تملكونها لأنكم أصلن لا تملكون أنفسكم ،،،
فلذلك مابش داعي تستقوو بعضلاتكم على اصحابكم بالمنطقه، لأن الأيام دواره، ولنا في سوريا عبرةً وأية ..
*و كما سقيت ستُسقى من نفس الكأس أضعاف وأضعاف....*
#إب_وهج_الثورة
