أقام المركز الثقافي اليمني في القاهرة، اليوم، حفل توقيع ديوان"إلى أمي التي لم تلد بعد" للشاعر منير العمري.
وفي الحفل الذي أداره وقدمه الإعلامي أ. صادق القدمي، وأمتع الحضور بكلماته وسرد صفحات مضيئة من مسيرة العمري، وابداعاته، ودفقه الشعري الذي لا ينضب، تحدث عن الديوان الصادر عن التجمع العربي للطباعة والنشر والتسويق. د. زكريا الدهوة، ود.نجيب عسكر أ. إسماعيل حسنين العمدة، وأكدوا أن العمري اختط طريق خاصا في الكتابة الشعرية، وكان ومازال يغمر أبياته بالهم الوطني، ومعاناة الناس وقضايا بلاده.
وحرص د. عسكر خلال تقديم قراءاته النقدية عن الإصدار على قراءة أبيات من ديوان العمري، مشيرا إلى أنه من أكثر الشعراء تميزا في إلقاء قصائد البردوني.
وقال إن العمري يكتب الشعر بنضبات قلبه، وروحه وبصمة جيناته، مكللة بالالام والحزن والحب والأمل و التفاؤل ومقاومة رياح اليأس.
وحرص د. الدهوة على تحليل عتبات العناوين في ديوان العمري، من الحنين إلى الحزن والاغتراب والاشتياق إلى الوطن، حتى خلق معادل موضوعي بين الآلام والوطن.
وأكد أن العمري تميز بإخراج مكنونات الشعر، وعزز قيمته بصوته الإذاعي النادر، الذي مكنه من الوصول إلى الجمهور، واسره والاستحواذ على مقاليد أفكاره وذهنه.
وقدم الشاعر زين العابدين الضبيبي مداخلة في الحفل تحدث خلالها عن جماليات شعر العمري، ومدى إخلاصه لتجربته الشعرية والوطنية والإنسانية.
وقال العمري في ختام الحفل إن الديوان جسد أدب المرحلة، أو أدب الحرب، ملقيا عدد من قصائده وسط انصات الحضور الذين كانوا يضجون القاعة بالتصفيق الحار مع نهاية كل قصيدة.
