الثلاثاء - 04 مارس 2025 - الساعة 08:56 م
منذ تاريخ تأسيس المقاومة الوطنية وانطلاق مشوارها الوطني والجمهوري، وقيادة المقاومة الوطنية تولي الأعمال الإنسانية جُل اهتمامها وعنايتها، وتعتبرها جزء لا يتجزا من المعركة الوطنية التي تخوضها، ولذلك خصص لها العميد طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي إدارة خاصة ومستقلة بإسم خلية الأعمال الإنسانية، واسند مهام قيادتها وإدارتها للأستاذ عبدالله الحبيشي.
ومنذ توليه منصب مدير خلية الأعمال الإنسانية، أظهر الأستاذ عبدالله الحبيشي مثالية نادرة في القيادة والإدارة، ونجح في بناء فريق متكامل يعمل بتنسيق وتناغم لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المستحقين والفئات الأكثر احتياجاً والأشد فقراً في الوقت المناسب وبأعلى درجات الكفاءة.
إن إنجاز الأعمال الإنسانية في مثل هذه الظروف الصعبة والكارثية التي تشهدها الجمهورية اليمنية تتطلب مهارات استثنائية، والأخ عبدالله الحبيشي يتمتع بهذه المهارات بامتياز، فإلي جانب ما يتميز به من صفات حميدة وإنسانية وفي مقدمتها الإستقامة والأمانة والتوضع والصبر والرحمة والإرادة القوية، وما يتمتع به من قدرات عالية في السعي والتخطيط والتحرك والتواصل والحوار والتخاطب والإشراف والمتابعة والقدرة على تحمل المسؤولية، فإنه قد اعتمد في أعمالة الإنسانية على الحياد والمهنية والنزاهة والعدالة والمساواة، وتمكن من إيصال معاناة الشعب اليمني إلى العديد من المنظمات والهيئات العربية والاقليمية والدولية والأممية، وتمكن من توجيه الموارد والطاقات بشكل فعال نحو مختلف المناطق والمحافظات اليمنية المحررة، بما في ذلك المناطق التي يصعب الوصول إليها في خطوط التماس المواجهة للمليشيات الحوثية، وأظهر قدرات فائقة في التفاوض مع مختلف الأطراف سوى للحصول على التمويل والامكانيات، أو لتجاوز العقبات والتحديات وتسهيل عملية تقديم الدعم والمساعدات.
لقد استطاع الحبيشي من خلال قيادته الاستثنائية المتميزة والتزامه العميق برسالة الإنسانية، أن يقود خلية الأعمال الإنسانية إلى النجاح بكل كفاءة ومهنية واقتدار، واستطاع من خلال إدارته الإنسانية أن يساهم بشكل فعّال في تخفيف معاناة العديد من الأفراد والأسر والفئات الأكثر احتياجاً وتحسين مستوى حياتهم في العديد من المناطق والمحافظات المحررة، من خلال تقديم المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، بالإضافة إلى دعم المشاريع التعليمية والمهنية والخدمية.
لقد مثل الأستاذ عبدالله الحبيشي مدير خلية الأعمال الإنسانية نموذجاً يحتذى به في مجال العمل الإنساني، حيث استطاع من خلال قيادته الحكيمة والتزامه العميق بالقيم الإنسانية أن يحدث فرقاً حقيقياً في حياة ملايين الأشخاص في المناطق والمحافظات المحررة في الجمهورية اليمنية. كما إن إصراره على تحقيق التغيير الإيجابي، حتى في أصعب الظروف، يجعله واحداً من أبرز الشخصيات الإنسانية في الجمهورية اليمنية.